تصعيد خلال حزيران الجاري
(208) انتهاكات احتلالية بحق الصحافيين الفلسطينيين منذ بداية العام
رصدت وزارة الإعلام منذ بداية العام الحالي 208 انتهاكات لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الصحافيين 120 صحافيًا، و15 صحافية، و32 طاقمًا.
وقالت الوزارة إن حزيران الجاري شهد تصاعدًا ملحوظًا في عدد الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال ومجموعات من المستعمرين، خاصة في محافظتي جنين ورام الله والبيرة.
ووفق تقرير مقتضب أعدته الوزارة، شهد 20 حزيران اعتداء مجموعات من المستعمرين بحماية جيش الاحتلال على مراسل قناة الغد ضياء حوشية، ومصورها منذر الخطيب، والصحافي معتصم سقف الحيط ومنعتهم من التغطية قرب قرية اللبن الشرقية، وعند مدخل مستعمرة (عيلي)، عقب عملية إطلاق النار في المكان، كما و أصيب الصحافي خالد طه خلال هجوم مستعمرين بالحجارة على مركبته بين حاجز زعترة الاحتلالي وبلدة يتما جنوبي نابلس.
كما شهد 19 حزيران الجاري اعتداءات لجنود الاحتلال بحق الطواقم الإعلامية في جنين ومخيمها، ببث مباشر أمام مستشفى "ابن سينا" خلال اقتحام المدينة ومخيمها وقصفهما. كما أصيب الصحافي حازم ناصر بالرصاص الحي في الخاصرة بعد محاصرته أثناء عمله، فيما تعرضت مركبة الصحافي حافظ أبو صبرا لإطلاق النار عند ميدان العودة قرب مدخل المخيم، ما أدى إلى تضررها، وجرت محاصرة طواقم شركة البعد الرابع (4(D، والمراسلين نضال اشتية والصحافي ابراهيم الرنتيسي، وأطلق الاحتلال النار بشكل مباشر عليهم، وتمت محاصرة الصحافية رنين صوافطة أمام مبنى الوكالة في المدينة.
فيما جدّد الاحتلال في 15 حزيران الاعتقال البيتي للمرة الثامنة بحق الصحافية المقدسية لمى غوشة.
ووفق التقرير، أصيب في 7 حزيران المصور ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، والصحافي مؤمن سمرين برصاصة معدنية في الرأس خلال تغطيتهما اقتحام رام الله.
واعتبرت الوزارة استهداف الاحتلال للصحافيين خلال تغطية العدوان على جنين ومخيمها سعيًا لتكرار جريمة اغتيال شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة، وفي المكان نفسه.
وأكدت أن إطلاق النار صوب الصحافيين واستهداف ومركباتهم وتضررها يثبت أن الاحتلال يحاول منع حراس الحقيقة من نقل العدوان واسع النطاق على أبناء شعبنا في جنين وسائر المحافظات.
وأطلقت الوزارة نداءً عاجلًا للمؤسسات الدولية لحماية الإعلاميين ومؤسساتهم، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتطبيق قرار مجلس الأمن الخاص بمحاسبة المعتدين على الصحافيين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.