واحدة من أسوأ كوارث الهجرة.. من المسؤول عن مأساة الغرق في اليونان؟

وسع خفر السواحل اليوناني اليوم الجمعة منطقة البحث، قبالة الساحل الجنوبي الغربي من البلاد، حيث غرق قارب صيد، يحمل المئات من المهاجرين خلال الأسبوع، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين، في واحدة من أسوأ كوارث الهجرة إلى أوروبا.

وذكرت وسائل إعلام يونانية أنه سيتم وقف عمليات البحث، خلال اليوم الجمعة.

واعتقلت السلطات تسعة من بين الناجين من الكارثة وعددهم 105 أشخاص، مساء أمس الخميس، في ميناء "كالاماتا" الساحلي.

ووفقا لخفر السواحل فإن المقبوض عليهم رجال مصريون وتتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عاما. ويواجهون اتهاما بتشكيل منظمة إجرامية والتسبب في القتل الناجم عن الإهمال. 

وتم نقل الناجين إلى مركز استقبال إلى الشمال من أثينا لتسجيل أسمائهم وتقديم طلبات للجوء.

كان قارب صيد يحمل ما بين 500 إلى 700 شخص، بينهم نحو 100 طفل، غرق في البحر المتوسط قبالة ساحل شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية أمس الأول الأربعاء.

وتسود مخاوف من مقتل ما يصل إلى 500 شخص. وحتى الآن، تم انتشال 78 جثة.

وأعلنت الحكومة اليونانية حالة حداد رسمي لمدة ثلاثة أيام ، بعد المأساة. فيما لا يزال هناك خلاف حول الجهة المسؤولة عن الحادث.

وظهرت صحيفة افيمريدا تون سينتاكتون اليسارية اليونانية اليوم الجمعة بعنوان يقول:"إنها جريمة، من المذنب؟"