الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الحكومة السودانية: مبعوث الأمم المتحدة شخص "غير مرغوب فيه"

مبعوث الأمم المتحدة فولكر بيرتس
مبعوث الأمم المتحدة فولكر بيرتس

أعلنت الحكومة السودانية، مساء أمس، الخميس، أن مبعوث الأمم المتحدة، الألماني فولكر بيرتس، الذي تحمّله منذ أسابيع مسؤولية الحرب الجارية، شخص "غير مرغوب فيه" في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن "حكومة جمهورية السودان أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان فولكر بيرتس (...) شخصا غير مرغوب فيه اعتبارا من تاريخ اليوم".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت قبيل ذلك في تغريدة على تويتر أن بيرتس يزور الخميس أديس أبابا في إثيوبيا، لإجراء سلسلة محادثات دبلوماسية.

وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قد طالب من قبل بإقالة الدبلوماسي الكبير واتهمه بأنه مسؤول عن الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/ أبريل بين قواته وتلك الموالية لقائد قوات الدعم السريع، لفريق أول محمد حمدان دقلو.

وفي رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة، اتهم البرهان بيرتس خصوصا "بإخفاء" الوضع القابل للانفجار في الخرطوم قبل اندلاع المعارك، في تقاريره. وقال إنه لولا "هذه الأكاذيب" ما كان دقلو "ليطلق عملياته العسكرية".

واندلع القتال في 15 نيسان/ أبريل الماضي، اليوم الذي كان يفترض أن يلتقي خلاله القائدان العسكريان لإجراء مفاوضات، كما كانت تطلب الأمم المتحدة منذ أسابيع.

وبينما كان عدد كبير من المراقبين يتوقعون فشل المحادثات، عبر بيرتس عن "تفاؤله". كما اعترف بأنه "فوجئ" في اليوم الذي اندلعت فيه المعارك.

كان فولكر بيرتس في نيويورك عندما وجه الفريق أول البرهان رسالته الاتهامية. ولم تمنح سلطات السودان تأشيرات دخول لأجانب منذ بدء النزاع.

وأكد غوتيريش حينذاك "ثقته الكاملة" في مبعوثه.

لكن في بداية حزيران/ يونيو الجاري، مدد مجلس الأمن الدولي لستة أشهر "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان" (يونيتامس) وعلى رأسها بيرتس.

وكانت هذه البعثة قد أنشئت في حزيران/ يونيو 2020، لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان بعد سنة على سقوط عمر البشير. ومددت مهمة البعثة كل سنة لمدة عام واحد.

ومنذ أشهر يتظاهر آلاف الأشخاص الذين يدعمون الجيش والإسلاميين ضد بيرتس و"تدخلات أجنبية" مفترضة.

ويتهم المؤيدون للديمقراطية منذ فترة طويلة، البرهان، بأنه "أداة بيد إسلاميي نظام البشير. ويستفيد دقلو أيضًا من هذا الخطاب، مكررا أنه يحارب "الإسلاميين" و"بقايا النظام القديم"، ويقدم نفسه على أنه "مدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان".

Loading...