"ميثاق" تبين مخاطر التهويد على التراث المقدسي
تحت شعار " تحديات التحول الرقمي في المؤسسات التراثية" شاركت دولة فلسطين ممثلة بمؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية "ميثاق" واللجنة الوطنية الفلسطينية في الملتقى الثاني لإدارة التراث ومؤسساته، الذي عقد يومي 22 - 23 أيار / مايو في مدينة طنجة بدعوة من المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية برعاية وزارة الشباب والثقافة والتواصل – المملكة المغربية، وبالتعاون مع معهد المخطوطات العربية – المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبمشاركة علماء وباحثين متخصصين للتراث الوثائقي لعدد من الدول العربية.
وشارك من اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ أيمن دار نافع مسؤول ملف التراث والثقافة.
وتضمن الملتقى عدداً من الجلسات عُرضت فيها خمس أوراق علمية تناقش دور المؤسسات التراثية وتجاربها في التحول الرقمي لباحثين من فلسطين، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية وقطر ، والمغرب.
ويهدف الملتقى لتوضيح مفهوم التحول الرقمي وأهميته، وتحديد مدى الحاجة لتطبيق إجراءاته ومخاطره وتحدياته في المؤسسات التراثية، والاطلاع على التقنيات الحديثة بهذا المجال، وأهم الممارسات والتجارب الناجحة في المؤسسات التراثية في الدول العربية.
وقدم عطوفة المستشار خليل قراجه الرفاعي عميد مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية- بيت المقدس "ميثاق" عن دولة فلسطين تجربة ميثاق في التحول الرقمي، استعرض فيها مراحل تطور ميثاق والتحول الرقمي فيها، كما بين مخاطر التزييف والنهب الذي يقوم به الاحتلال وأثر ذلك في محاولة طمس الحقيقة الفلسطينية، كما تم اختيار الرفاعي رئيس وفد فلسطين برئاسة الجلسة العلمية في اليوم الثاني لأعمال الملتقى والتي كانت بعنوان المخطوط الاعجمي.
وقدمت خلالها الأستاذة الدكتورة فدوى الهزيتي الخبيرة العالمية في المخطوطات الاعجمية، كما قدمت الدكتورة مروة حمدي ورقة عن التحول الرقمي في دار الكتب المصرية، وقد أعرب المشاركين في الملتقى عن سعادتهم بترؤس فلسطين لهذه الجلسة التي تؤكد عمق القضية الفلسطينية واحترام العلماء والباحثين العرب للقدرات العلمية الفلسطينية المختصة في التراث الوثائقي ومؤسساته.
وتمت مشاركة وفد فلسطين بالتنسيق مع ديوان الموظفين العام ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.