الاحتلال يحتجز الأسير رأفت جنازرة ويرفض الإفراج عنه
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الأسير رأفت جنازرة (47 عاما) من بلدة حلحول شمال الخليل، وامتنعت عن الإفراج عنه بعد انتهاء محكوميته البالغة 20 عاما.
وقال الناطق الإعلامي لنادي الأسير أمجد النجار، إن قوات الاحتلال احتجزت الأسير جنازرة وأبقته في عربة "البوسطة" عند وصولها إلى حاجز الظاهرية العسكري، حيث كان من المفترض الإفراج عنه بعد قضاء 20 عاما في معتقلات الاحتلال.
وأضاف النجار أن عائلة الأسير وحشدا من المواطنين وممثلي القوى والمؤسسات الرسمية والأهلية تواجدوا عند الحاجز العسكري منذ ساعات الظهيرة، إلا أن الجميع فوجئوا بخروج عدد من الأسرى المحررين ولم يكن الجنازرة من بينهم، الذين قالوا إن رأفت كان معهم إلا أن قوات الاحتلال احتجزته ومنعت الإفراج عنه.
وأوضح أن سلطات الاحتلال صعّدت مؤخرا من هذه السياسة المتمثلة باحتجاز الأسرى فور الإفراج عنهم، وبشكل خاص أسرى محافظة الخليل، علما أن الاحتلال انتهج هذه السياسة بحق الأسرى المقدسيين سابقا، واليوم وسّع من دائرة استخدامها.
وبين النجار أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسة، إلى حرمان الأسير وعائلته من الاحتفاء بالحرية، في إطار محاولاته الدائمة لاستهداف مكانة الأسير.
يذكر أن الأسير جنازرة اعتقل عام 2003، وتمكن خلال اعتقاله من إكمال دراسته والحصول على درجة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية.