تزامنا مع جلسة الإفراج المبكر عنه .. وقفة إسناد للأسير وليد دقة في الرملة

شارك العشرات من أبناء شعبنا بأراضي عام 1948، اليوم الأربعاء، في وقفة اسناد نظمتها عائلة الأسير وليد دقة (62 عاما) والحركة الوطنية الأسيرة، للمطالبة بإطلاق سراحه لتلقي العلاجات الطبية اللازمة.

ورفع المشاركون لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير دقة، بينها "الحرية لوليد دقة"، و"ليد دقة مطلبنا"، و"حق وليد تلقي العلاجات".

ويشهد مدخل سجن الرملة أجواء مشحونة، وذلك بعد تنظيم وقفة لليمين المتطرف أمام الوقفة الداعمة للأسير وليد دقة.

وتواجدت قوات من الشرطة الإسرائيلية في المكان، فيما حاول عدد من عناصرها الاعتداء على المشاركين في الوقفة الداعمة للأسير دقة، حسب ما قالت سناء دقة، زوجة الأسير وليد.

وتندرج الوقفة ضمن سلسلة من الوقفات والنشاطات التي تُنظمها عائلة الأسير وليد دقة والحركة الوطنية الأسيرة بأراضي الـ48 (الرابطة)، وذلك من أجل إطلاق سراحه.

والأسير دقة من باقة الغربية الواقعة في منطقة المثلث، في أراضي عام 48، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.

ومؤخرًا ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في "سجن عسقلان".