78 قتيلا منذ مطلع العام
مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في أم الفحم
قُتل شخص إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة أم الفحم، مساء اليوم الثلاثاء.
وجاء في التفاصيل، أقر الأطباء وفاة شخص من أم الفحم في جريمة إطلاق نار اقتُرفت في منطقة الجدوع، وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصاب في المكان، ونقله على بسيارة العلاج المكثف وجه السرعة إلى مستشفى "هعيمك" في مدينة العفولة لاستكمال العلاج، وأقرت وفاته في وقت لاحق.
ووقعت الجريمة وسط منطقة مركزية وحيوية في مدينة أم الفحم، إذ يوجد في المنطقة التي وقعت بها الجريمة مجموعة من المحلات التجارية، وفق موقع "عرب 48".
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
ومساء أمس، قُتل الشاب هشام كمال الأطرش، في الثلاثينيات من عمره، متأثرا بجروحه الحرجة إثر شجار عائلي وقع في قرية حورة بمنطقة النقب، جنوبي البلاد.
78 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 78 قتيلا بينهم 6 نساء وطفلان.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بعملها لمكافحة الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام، وصمت المجتمع.
وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
جاء ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.