شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي توقع اتفاقية مع نادي أبناء حارة النصارى

وقعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي اتفاقيةً مع إدارة نادي أبناء حارة النصارى في مقر الشركة بمدينة رام الله بحضور مدير عام الشركة السيد عماد الهندي ورئيس النادي السيد إلياس كارمي، ووفقاً للاتفاقية فإن شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي سترعى فريق الفتيات الخاص بالنادي والذي تشكّل حديثاً لينافس في بطولات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الخاصة بالفتيات.

وقال مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي السيد عماد الهندي "وجدنا في انطلاق نادي أبناء حارة النصارى فرصة جديدة لعشرات الفتيات والأطفال الفلسطينيين لإيجاد طريقهم في عالم الرياضة وكرة القدم تحديداً وأن الشركة تحرص على أن يكون لها سهماً في دعم أبناء القدس والبلدة القديمة وتوجيههم إلى المناحِ التي تصقل موهبتهم وتنمي مهاراتهم"، معتبراً أن دعم فريق الفتيات لكرة القدم سيخلق مجالاً إبداعياً جديداً في كرة القدم النسوية التي تطورت مؤخراً في فلسطين.

وأشار الهندي إلى أهمية إسناد الأندية الصاعدة لا سيما في مدينة القدس التي تتضاعف أهمية دعم النشاطات فيها لاعتبارها المتنفس الوحيد لفتية وفتيات المدينة الذي يتجهون للرياضة بحثاً عن نافذةٍ يعبّرون من خلالها عن موهبتهم. مؤكداً أن الاهتمام بالرياضة والجيل الناشئ هو من أهم أولويات الشركة في مجال المسؤولية المجتمعية. واعتبر الهندي أن الأندية الرياضية في البلدة القديمة تمثّل حاضنة اجتماعية مهمة ولها دورٌ ريادي في إحداث تنمية شاملة لدى فئة الأطفال والشباب، وهو ما يزيد من أهمية الدعم المقدم لها.

من جانبه، عبر رئيس نادي أبناء حارة النصارى المقدسي إلياس كارمي عن شكره لشركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي على هذه الرعاية، مبيناً أن النادي يضم أكثر من 120 لاعباً ولاعبة من مختلف الفئات العمرية، وأوضح كارمي أن النادي يطمح للمنافسة على البطولات تحت مظلة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. مؤكداً على أهمية إسناد الأندية الرياضية المقدسية وتحديداً المتواجدة في البلدة القديمة لما لها من أثر اجتماعي هام في صفوف الأطفال والشباب الفلسطينيين. وبيّن كارمي أن نادي أبناء حارة النصارى يعمل على تنمية الأطفال من خلال ورشات عمل تتناول الجانب البدني والصحي إلى جانب الشق الرياضي.

يذكر أن شركة المشروبات الوطنية تحرص على رعاية العديد من الأندية الرياضية في رياضات كرة القدم وكرة السلة وغيرها، إلى جانب تخصيص جزء من الدعم للأندية النسوية والفتيات في محاولة للارتقاء بمستوى الرياضة الفلسطينية ودعمها.