تفاصيل تنكيل الأسير نسيم شبانة أثناء الاعتقال والتحقيق
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الأسير الشبل نسيم يحيى شبانة ( 15 عاما) من بلدة العيسوية/ القدس، قد تعرض للتنكيل والعنف الجسدي والنفسي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، عند اعتقاله والتحقيق معه.
حيث قامت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي بمداهمة منزله بتاريخ 01/03/2023، عند الساعة الخامسة فجرا، وفتشوا البيت وقلبوه رأسا على عقب، ثم اعتقلوه بعد تقييد يديه الى الخلف وعصب عينيه، ليقوم أحد الجنود برميه داخل الجيب والاعتداء عليه بالضرب على رأسه و أنحاء جسده.
اقتادوه بعدها الى تحقيق المسكوبية ، حيث أبقوه في الممر لمدة ساعتين وهو واقف وجهه الى الحائط وممنوع من الحركة، مقيد اليدين والقدمين، يتلقى الضربات من الجنود كلما حاول أن يتحرك.ثم ادخلوه للتحقيق، و كونه لم يعترف بالتهم الموجهة له و التي لا تمت للحقيقة بصلة ، قام المحقق بضربه بالعصا وهو يهدده ويصرخ به بالاعتراف.
بقي الأسير في سجن المسكوبية 25 يوما ، نزل خلالها 5 مرات الى 4 التحقيق، وكان في كل مرة يتعرض للضرب بشكل تعسفي بالأيدي والأرجل والعصي من قبل المحقق , ويتم تهديده باستمرار الضرب في حال لم يعترف بما يشاؤون، بعد 25 يوم في سجن المسكوبية نقل الى سجن مجيدو لقسم الأشبال.
ووصف نسيم وضع الأشبال من خلال محامية الهيئة التي قامت بزيارته هبة اغباريه، بالتالي : " وضع الأسرى الأشبال في سجن المسكوبية صعب جدا , حيث يعتدي عليهم السجانين بالضرب بدون سبب، خلال فترة احتجازي هناك ،قام السجان بضربي أنا وأسرى آخرين لأننا نادينا عليه وطلبنا وجبة طعام، كما أن تعامل أفراد الناحشون في محاكم القدس سيء جدا ، حيث يعتدون على الأسرى يضربوهم ويهينوهم دائما".
علما أن الأسير لم يحكم بعد، ولديه محكمة اليوم 23.05.2023.