نادي الأسير يحذر من استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى
حذّر نادي الأسير اليوم الثلاثاء، من استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، الذين يعانون ويلات الأمراض الخطيرة، ودخلوا مرحلة الخطر الشديد، وعلى رأسهم الأسير وليد دقة الذي يعيش بين الحياة والموت.
وطالب خلال الاعتصام الأسبوعي لإسناد الأسرى في طولكرم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير أبو دقة والإفراج عنه، موجها التحية إلى الحركة الأسيرة لتضامنها مع الأسرى المرضى ومنهم وليد دقة ومحمد الخطيب ومعتصم رداد وموسى صوفان وعاصف الرفاعي.
وشارك عشرات المواطنين وذوو أسرى وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية والأمنية في الاعتصام الأسبوعي لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم.
ورفع المشاركون في الاعتصام، العلم الفلسطيني والرايات السوداء المعبرة عن يوم النكبة في ذكراها الـ75، ورددوا الهتافات الوطنية التي تؤكد حق العودة للاجئين والحرية للأسرى.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، "نجدد العهد بالوقوف إلى جانب الأسرى ومساندتهم حتى تحقيق حريتهم، ونرفع صوتنا عاليا أمام العالم لإيصال معاناة آلاف الأسرى والضغط نحو إنهاء معاناتهم، خاصة وهم يعانون من إجراءات إدارة مصلحة سجون الاحتلال".
بدوره، قال منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، إن هذه الوقفة هي نصرة للأسرى الذين ضحَّوا وناضلوا وقدموا زهرات شبابهم من أجل قضية وطنية عادلة ومقدسة، تزامنت مع ذكرى النكبة الأليمة، لنؤكد من خلالها الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها القدس والأسرى وقضية اللاجئين، وسيكون لنا لقاء في مدن فلسطين التاريخية، وتحقيق حلمنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.