في سفارة دولة فلسطين
لقاء فلسطيني - لبناني تزامناً مع خطاب الرئيس عباس بالأمم المتحدة
تزامناً مع القاء الرئيس محمود عباس خطابه في الأمم المتحدة في نيويورك في الذكرى الـ75 للنكبة ذكرى الاصرار الفلسطيني على حقه بالتحرير لوطنه، نظمت منظمة التحرير الفلسطينية لقاءً فلسطينياً لبنانياً في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين في بيروت استمع خلاله الحضور الى خطاب الرئيس محمود عباس.
حضر اللقاء سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء قيادة الساحة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح امنة جبريل، امين سر وأعضاء اقليم حركة فتح في لبنان، ممثلو الأحزاب اللبنانية، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية والمرجعيات الدينية، مسؤولو المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية، ممثلو وسائل الاعلام العاملة في لبنان وممثلو المؤسسات والجمعيات والاتحادات والهيئات الثقافية والاجتماعية اللبنانية والفلسطينية والفرق الكشفية وحشود شعبية من مخيمات بيروت.
بدأ اللقاء بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة لأبو العردات. بدأها بتوجيه التحية إلى الحضور، معتبراً أن خطاب الرئيس محمود عباس ينطوي على الكثير من الأهمية، لأنها المرة الأولى التي تحيي فيها الامم المتحدة ذكرى النكبة وهذا إن دل على شيء يدلُّ على عظمة القضية الفلسطينية وحجم التأييد اللامتناهي للشعب الفلسطيني لهذه القضية في سبيل تحقيق الإستقلال ونيل الحرية والعودة.
ورأى أبو العردات أن الـ75 عاماً من تاريخ النكبة عاشها الشعب الفلسطيني بين الأمل والألم وبين الإرادة والإيمان، فيما يستمر الفلسطينيون في الداخل بنضالهم دفاعاً عن قضيتهم، وتقديم الشهداء والأسرى، وهو ما يحتِّم تقديم التحية إلى هؤلاء جميعاً وفي مقدِّمهم التحية إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا من أجل فلسطين وقضيتها.
وأكد أبو العردات أن الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته سينتصرون في النهاية وان الإحتلال إلى زوال، معتبراً أنها حتمية تاريخية لا خلاف فيها، مثمِّناً خطاب الرئيس الذي سيقدم اليوم الرواية الفلسطينية من على أعلى منبرٍ دولي في الأمم المتحدة