مصدر بالغرفة المشتركة يوضح
الاحتلال يزعم سقوط صاروخ قرب "عسقلان" والمدفعية ترد بقصف موقع
زعم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب "عسقلان" في غلاف غزة، فيما ردت مدفعية الاحتلال بقصف مرصدين للمقاومة شمال بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، وقال إنها سقطت في منطقة مفتوحة وأن منظمة الدفاع الجوي ("القبة الحديدية") "لم تطلق صواريخ اعتراضية وفقًا للسياسة المتبعة"، وذلك بعد أقل من يوم من بدء هدنة أنهت عدوانا إسرائيليا على قطاع غزة استمر لأكثر من خمسة أيام.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب: "ردا على إطلاق الصاروخ من قطاع غزة، هاجمت دبابات الجيش قبل قليل موقعين عسكريين لحركة حماس في شمال قطاع غزة".
وفي حين أفادت تقارير محلية بأن الاحتلال استهدف مرصدا للمقاومة في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، بقصف مدفعي، نقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن مصدر بالغرفة المشتركة للمقاومة، قوله إن "انطلاق صاروخ من غزة نتيجة خلل فني والمقاومة تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار".
ودوت صافرات الإنذار للتحذير من هجمات صاروخية، في المنطقة المحيطة في قطاع غزة المحاصر وفي المناطق الجنوبية لمدينة عسقلان، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة "الجهاد الإسلامي"، أنهى العدوان الذي أسفر عن استشهاد 33 غزيّا معظمهم مدنيون.
وفي حين أفادت قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي، بأن صافرات الإنذار دوت في المنطقة الصناعية جنوبي عسقلان وفي المنطقة المعروفة إسرائيليا بـ"غلاف غزة"، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن صافرات الإنذار دوت في "غلاف غزة"، وأضاف أن "التفاصيل قيد الفحص".
وجاء دوي صافرات الإنذار بعد أقل من نصف ساعة على كلمة للناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، أبو حمزة، شدد خلالها على أن "قدرات" الحركة "ما زالت بألف خير وإن في جعبتنا الكثير مما سيراه العدو في أي جولة مقبلة".
واستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة 5 أيام، استشهد خلاله 33 مواطنا بينهم ستة قادة عسكريين من "الجهاد الإسلامي" ومقاتلون من الحركة ومن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.