خلال اشتباكٍ مسلح في نابلس
بالفيديو والصور: الاحتلال يزعم اعتقال منفذي عملية حوارة
اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد، البلدة القديمة بمدينة نابلس من عدة محاور، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين في البلدة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة الشهيد أدهم مبروكة الشيشاني، في البلدة القديمة.
وأصدر جهاز الشاباك بيانًا قال فيه، إنه جرى اعتقال الشابين اياد التكروري ومصعب مضهر من نابلس، زاعماً أنهما منفذا عملية حوارة في الخامس والعشرين من آذار الماضي، وادعى أنهما سلما نفسيهما بعد محاصرتهما وتم العثور على سلاح بحوزتهما وتم نقلهما للتحقيق.
يذكر بأن عملية حوارة نُفّذت في الـ 25 من اذار الماضي، وأصيب فيها 3 جنود إسرائيليين بينهم 2 بإصابات خطيرة.
وخلال الاقتحام، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو نابلس، حيث دوت صافرات الإنذار بالبلدة القديمة.
واعتلت فرق قناصة الاحتلال الأسطح في البلدة القديمة بنابلس، فيما سمع صوت إطلاق نار وانفجارات.
واستهدف مسلحون قوات الاحتلال بعبوة محلية الصنع ووابل من الرصاص في منطقة كروم عاشور في نابلس.
وانتشرت قوات الاحتلال قرب مدرسة ظافر المصري برأس العين في المدينة، حيث أعلن عن تأجيل الدوام في محيط البلدة القديمة.
وقال الهلال الأحمر في نابلس إن طواقمه نقلت إصابة اختناق بالغاز إلى المستشفى الوطني، كما بلغ عن إصابة شاب برصاص الاحتلال الحي.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة بأن إصابة واحدة بالرصاص الحي في الأطراف وصلت مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة صباح اليوم.
ووفقا لنادي الأسير، فإن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها للبلدة القديمة شابين، حيث جرى تحويلهم إلى منطقة مجهولة.
وقال نادي الأسير في بيان مقتضب إن الاحتلال اعتقل الشابين إياد التكروري ومصعب مظهر، بعد اقتحامه البلدة القديمة، والمتهمين بتنفيذ عملية حوارة في رمضان.
وأكدت "إذاعة الجيش" أن المعتقلين في نابلس هما أفراد الخلية التي نفذت العملية قبل شهر ونصف، وأدت حينها لإصابة 3 جنود، وكانت تبنتها الجبهة الشعبية.