"اثنتان وسبعة وستون" رواية المرأة التي خلقت الحرب سيرتها
صدرت عن دار طباق للنشر والتوزيع رواية "اثنتان وسبعة وستون" للروائية الفلسطينية رجاء الرنتيسي.
وتتخذ رنتيسي من مدن عمّان ورام الله وغزة مكانا لأحداث الرواية، بحيث تتمحور الأحداث حول امرأتين تعيش احداهما في رام الله والأخرى في غزة وتتشابك أحداث الرواية بين شخصيتي الرواية أما أزمنة الرواية فتتنقل بين الحاضر وحرب "النكسة"، في تسلسل زمني يربط الأحداث ببعضها، ويشد القارئ إلى حياة كل امرأة تنعكس صورتها في صفحات الرواية.
وفي حديثها عن الرواية تقول رنتيسي: "هي رواية تطل بصفحاتها على نوافذ من زمن الحرب والانهزام والانكسار وكما تطل على مقتطفات من زمن الأمل والمقاومة والتحدي، رواية ببساطة لا تقول كل شيء لكنها تشي ببعض مما كان، هي ما أرادت بطلات الرواية أن تخبرنا به عن وقت لم ينته بعد.
وتنتهي الرواية بأمل لنهاية حقبة، ويعلم القارئ أنها لم تنته بعد ما يحمل في طياته مساحة لرواية أخرى تشي بزمن آخر من الانكسار والانهزام وايضا التحدي والبطولة.
تقع الرواية في 138 صفحة من القطع المتوسط وصمم لها الفنان أيمن حرب لوحة الغلاف، وتعتبر الرواية الثانية للكاتبة بحيث صدرت لها رواية موتي المؤجل عن المؤسسة العربية للعلوم في بيروت عام 2015.