15 شهيدا منذ الفجر
شهيدان جراء قصف مركبة في خانيونس جنوب قطاع غزة
استشهد مواطنين اثنين مساء اليوم الثلاثاء، بعد أن استهدفت طائرة مسيرة مركبتهم شرق بلدة القرارة شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتداول نشطاء مواقع التواصل، صور للمركبة المستهدفة وقد اشتعلت فيها النيران.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بارتقاء شهيدين وإصابة اثنين آخرين جراء الاستهداف الإسرائيلي شرق محافظة خانيونس.
ونشرت الوزارة احصائية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، كما يلي:
15 شهيداً ، من بينهم 4 اطفال و 4 سيدات
اصابة 22 مواطن بجراح مختلفة من بينهم 3 أطفال و 7 سيدات
لازال عدد من الجرحى حالتهم ما بين حرجة وخطيرة
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "طائرة استهدفت قبل قليل خلية من مطلقي مضادات الدروع في خانيونس جنوب قطاع غزة".
وفجر اليوم، استشهد 13 مواطنا على الأقلّ، بينهم أطفال، وقياديّون في حركة "الجهاد الإسلامي"، وأُصيب 20 آخرون، إثر قصف بعدة غارات نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيليّ، واستهدف من خلالها، مواقع للحركة في قطاع غزة المحاصر، فيما أعلنت "الجهاد الإسلامي" أن "كل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمام الفصائل الفلسطينية للرّد" على العدوان الإسرائيلي.
وشهداء عدوان الاحتلال على غزة هم: جهاد غنام (62 عاما) وزوجته وفاء شديد غنام، وخليل البهتيني (44 عاما) والطفلة هاجر البهتيني، وليلي مجدي مصطفي البهتيني، والأسير المحرر المبعد طارق عز الدين وهو من بلدة عرابة جنوب جنين وطفلاه علي عز الدين، وميار عز الدين، والدكتور جمال صابر محمد خصوان، ونجله يوسف، وزوجته مرفت صالح محمد خصوان، ودانية علاء عطا عدس وإيمان علاء عطا عدس، بينهم قادة في الجهاد وعائلاتهم وجيرانهم من النساء والاطفال.
وأطلق جيش الاحتلال تسمية "السهم الواقي" بالعربية على عدوانه واغتيالاته في غزة، أما بالعبرية قد سُميت "الدرع والسهم"، ما قد يشير إلى استعداده لشنّ عدوان على القطاع، قد يكون أطول من عدوانه الأخير؛ وذكر في بيان أصدره فجر اليوم، أنه اغتال كلّا من طارق عز الدين، وجهاد غنّام، وخليل البهتيني. وقال إن ذلك جاء في "عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي و(جهاز الأمن الإسرائيلي العام) الشاباك".