دعوات لأوسع حملة إلكترونية نصرة للأسرى المرضى
دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، جميع المؤسسات العاملة في مجال الأسرى، ووسائل الإعلام، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجميع أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والمهجر، إلى المشاركة الفاعلة في إطلاق حملة التغريدات الإلكترونية نصرة للأسير المفكر وليد الدقة، والأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال.
وقالت الهيئة في بيان، صدر اليوم الإثنين، "يتوجب علينا أن نوصل آلام الأسرى ومعاناتهم إلى جميع المحافل الدولية، وذلك من خلال استخدام كل الشعارات والوسوم "الهاشتاغات"، التي تفضح سياسة الاحتلال الإجرامية وتعريها".
وأضافت أنه يجب علينا استغلال كل المساحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبكل اللغات لمخاطبة أكبر عدد من الجماهير الدولية، مع ضرورة متابعة الردود والتعليقات، وذلك بهدف الشرح والتوضيح والرد على الاستفسارات والأسئلة المطروحة.
ولفتت إلى أنها ستقوم بنشر هاشتاغاتها من خلال حساباتها كافة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، وتويتر، وإنستغرام، وتلغرام)، كما ستعمل على إيصال الرسالة إلى أوسع قدرٍ ممكن في الساحتين العربية والدولية، مشيرة إلى أن هناك تواصلا في هذا الشأن مع العديد من المؤسسات الإعلامية والحقوقية والإنسانية.
وفي السياق، دعا أسرى سجن "نفحة" أبناء شعبنا ووسائل الإعلام وأحرار العالم إلى إعلاء صوت الأسير المريض وليد دقة الذي يعاني من ظروف صحية صعبة، وذلك عبر نشر وتعميم وسم #أنقذوا_حياة_الأسير_وليد_دقة.
ودعا الأسرى في بيان مقتضب، إلى البدء بحملات رقمية وميدانية كلٌ في موقعه وضمن صلاحياته، وذلك انطلاقاً من رفضنا لاستمرار الصمت أمام ظلم المحتل وقهر الموت الذي ينهش بأجسادنا ويسرق أرواحنا تباعاً.
وقالوا، إن مشاركة الجميع في هذه الحملة هي رسالة وفاء للأسير المناضل وليد دقة الذي يمر بظروف صحية صعبة للغاية، وقد أمضى أكثر من 37 عاماً داخل السجون.
وأكد الأسرى أن جملة الخطوات التي يتخذونها لمناصرة رفيق دربهم وليد دقة لن تتكلل بالنجاح دون تضافر الجهود مع أبناء شعبنا، لنصرة من قيدوا حريتهم لأجل حرية شعبهم.