بعد احتجاز دام 3 أشهر
الاحتلال يفرج عن جثمان الشهيد شريف وريدات من الظاهرية
أفرج الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الأحد، عن جثمان الشهيد شريف حسن وريدات (22 عاما)، بعد احتجاز دام قرابة ثلاثة أشهر.
وتسلمت طواقم الهيئة العامة للشؤون المدنية، في مديرية جنوب الخليل، جثمان الشهيد وريدات ليوارى الثرى بموجب ترتيبات العائلة في مدينة الظاهرية.
واستشهد الشاب وريدات، في 9 شباط/فبراير الماضي، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بادعاء الاشتباه بمحاولته طعن جندي قرب مخيم الفوار بالخليل.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، حينها، إن "محاولة تنفيذ عملية طعن وقعت بالقرب من مخيم الفوار في منطقة لواء يهودا (العسكري). واقترب المخرب من قوة الجيش الإسرائيلي وحاول طعن أحد الجنود. وأطلقت القوة النار نحوه وحيّدته. ولا إصابات في صفوف قواتنا".
وأفادت بيان صادر عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، اليوم، بأن تسليم جثمان الشهيد وريدات "يأتي ضمن المتابعة الحثيثة التي تقوم بها الهيئة بتوجيهات من الوزير حسين الشيخ من أجل استعادة جثامين الشهداء".
وأول من أمس، الجمعة، سلّم الاحتلال جثامين ثلاثة شهداء من نابلس، عقب احتجاز دام 55 يوما.
والشهداء الثلاثة هم عدي عثمان الشامي، وجهاد محمد الشامي، ومحمد رعد دبيك. وقد تم تشييع جثامينهم، أمس، وسط هتافات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة.
واستشهد الشبان الثلاثة، في 12 آذار/ مارس الماضي، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار على المركبة التي كانوا يستقلونها قرب حاجز صرة العسكري، جنوب غربي نابلس.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامين 132 شهيدا منذ عام 2015، منهم جثامين 12 من الأسرى الشهداء، و12 طفلا وشهيدة، بالإضافة إلى 256 شهيدا في مقابر الأرقام، بحسب بيانات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.