قلم وحجر.. مشروع ريادي طموح بميزانية "30 شيكل"
بدأت الطالبة في جامعة بيرزيت آمنة نافع مشروعها الخاص "قلم وحجر" انطلاقا من موهبة عادية جدا لديها وهي الرسم، حيث جرّبت الرسم على أشياء أخرى غير الورق؛ وبالمصادفة كان بجانبها حجر وبدأت بالرسم عليه.
تقول آمنة نافع صاحبة مشروع "قلم وحجر"، إنها بدأت التفكير بتجسيد موهبتها وحرفتها بعد الكتابة على الحجر والتي خرجت بطريقة رائعة، مشيرة إلى أنها بدأت بكمية أحجار، ثم اتجهت للمشاركة في المعارض.
وأشارت نافع في حديث لبرنامج "عمّرها" عبر أثير "رايـــة"، إلى أنها تلقّت دعما معنويا مهما من خلال العائلة والأصدقاء والزملاء، مؤكدة أن التشجيع البسيط لمشروعها كان مهما للغاية، إذ جعلها تتمسك أكثر بالموهبة التي تمتلكها.
وتستخدم آمنة "الحجر الفلسطيني" وخصوصا حجر الواد؛ لمشروعها "قلم وحجر" لعدة أسباب ولأهمية وقيمة ورمزية الحجر الفلسطيني، لافتة إلى أنها توسّعت لاحقا من الرسم على الحجر فقط؛ إلى الرسم على الخشب وغيره.
وأفادت نافع أن مشروعها بدأ بميزانية بسيطة جدا (لا تتعدي 30 شيكلا) داعية إلى عدم وضع العائق المادي أمام النجاح والموهبة التي يمتلكها الشخص، معتبرة أن الدعم المعنوي أهم بكثير من الدعم المادي لأي مشروع ريادي.
وتخطط آمنة بعد تخرجها من الجامعة؛ لافتتاح مقر لمشروعها "قلم وحجر" والانتقال من العمل في البيت إلى مكان خاص بمشروعها، وتطوير منتجاتها، وتوفير معدات أكثر، لصناعة منتجات تختلف عن منتجاتها الحالية.