إصابات إثر قمع الاحتلال مسيرات منددة باغتيال الأسير خضر عدنان
أصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية منددة باغتيال الأسير خضر عدنان، في مخيم العروب، شمال الخليل.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المخيم قمعت المشاركين في المسيرة التي انطلقت من وسط المخيم، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع صوبهم، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، تم علاجهم ميدانيا .
وفي ذات السياق، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر، شمال الخليل.
وأفاد الناشط الإعلامي محمد عوض بأن المواجهات اندلعت في منطقة عصيدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وشاركت جماهير شعبنا في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، مساء اليوم الثلاثاء، في وقفة تنديدا باغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان.
وجاءت الوقفة بدعوة من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وسائر فصائل العمل الوطني.
واستنكر المتحدثون في الوقفة، سياسة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، وطالبوا مؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة المئات من الأسرى المرضى، والمضربين عن الطعام.
وفي السياق ذاته، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن الاحتلال اغتال الأسير خضر عدنان بإصرار مسبق، وإن مماطلة الاحتلال في النظر إلى وضعه الصحي هو جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائمه.
وأضاف أن "الاحتلال اغتال الأسير عدنان ليكسر عزيمة أسرانا، لكننا نؤكد أننا شعب عصي على الانكسار".
بدوره، قال أمين سر حركة "فتح" في طوباس محمود صوافطة، إن هذه جريمة حرب جديدة في سجّل حكومة الاحتلال المتطرفة، التي كان عندها قرار مسبق لتصفية الأسير خضر عدنان، مؤكدا ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف للتصدي لجرائم الاحتلال.
وطالب صوافطة مؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لتسليم جثمان الشهيد خضر عدنان لذويه.