تصاعد فرص تشكيل حكومة
غانتس يتفوق على نتنياهو باستطلاعات الرأي في إسرائيل
أظهرت استطلاعات للرأي العام، مساء الأحد، تواصل الدالة التصاعدية لحزب "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، عبر تفوقه بعدد المقاعد في انتخابات تُجرى اليوم، مع تصاعد فرص غانتس في تشكيل حكومة، وذلك في ظل تراجع القوة البرلمانية لأحزاب الائتلاف الحالي برئاسة بنيامين نتنياهو.
وبحسب استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، تتراوح قوة أحزاب الائتلاف الحالي في انتخابات تُجرى اليوم، بين 49 مقعدا و58 مقعدا، وفي جميع الأحوال، يفشل معسكر نتنياهو في الحصول على أكثر من 60 مقعدا تمكنه من تشكيل حكومة.
ووفقا لنتائج استطلاع القناة 13 الإسرائيلية، يحصل حزب الليكود على 22 مقعدا، ويحصل حزب "شاس" الحريدي على 9 مقاعد، وتحصل قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية على 7 مقاعد، في حين يحصل حزب "الصهيونية الدينية" على 6 مقاعد، وحزب "عوتسما يهوديت" على 5 مقاعد.
وبذلك يحصل تحالف نتنياهو الحالي على 49 مقعدا، علما بأنه حصد في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، 64 مقعدا من أصل 120، ويفشل حزب "العمل " في تجاوز نسبة الحسم (3.25% من أصوات الناخبين)، وفق موقع عرب 48.
في المقابل، تحصل أحزاب المعارضة الحالية، بحسب استطلاع القناة 13، على 67 مقعدا موزعة كالآتي: "المعسكر الوطني" - 28 مقعدا؛ "ييش عتيد" - 18 مقعدا؛ "يسرائيل بيتينو" - 6 مقاعد؛ "ميرتس" - 5 مقاعد؛ "القائمة الموحدة" - 5 مقاعد؛ قائمة الجبهة/ العربية للتغيير - 5 مقاعد.
وبحسب الاستطلاع، ينجح التجمع الوطني الديمقراطي في تجاوز نسبة الحسم ويحصل على 4 مقاعد برلمانية، في تواصل للنتائج الإيجابية التي يحققها التجمع في استطلاعات القناة 13 التي أجريت في الأسابيع الأخيرة.
وبيّن استطلاع هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، تصدر حزب "المعسكر الوطني" برئاسة غانتس، حيث يحصل على 30 مقعدا، فيما يحصل "ييش عتيد" على 18 مقعدا، و"يسرائيل بيتينو" على 6 مقاعد، وقائمة "الجبهة/ العربية للتغيير على 6 مقاعد، و"القائمة الموحدة" على 5 مقاعد، وحزب "ميرتس" على 4 مقاعد.
ويحصل التجمع على 2.6% من أصوات الناخبين، في حين يحصل حزب "العمل" على 2.5% من الأصوات ويفشل في تجاوز نسبة الحسم.
من جهة أخرى، يحصل الليكود على 25 مقعدا، ويحصل حزب "شاس" الحريدي على 10 مقاعد، ويحصل تحالف "الصهيونية الدينية" مع "عوتسما يهوديت" على 9 مقاعد، وتحصل قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية على 7 مقاعد. وبذلك يحصل معسكر نتنياهو على 51 مقعدا.
وأفضل نتائج حصل عليها معسكر نتنياهو (58 مقعدا)، جاءت في استطلاع القناة 14 اليمينية، بحيث تصدر الليكود بحصوله على 31 مقعدا، وحصل "شاس" على 11 مقعدا، و"يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد، و"الصهيونية الدينية" على 5 مقاعد، و"عوتسما يهوديت" على 4 مقاعد.
في المقابل، يحصل "المعسكر الوطني" على 28 مقعدا، و"ييش عتيد" على 14 مقعدا، و"يسرائيل بيتينو" على 6 مقاعد، وقائمة الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد، و"القائمة الموحدة" على 5 مقاعد، في حين تحصل حركة "ميرتس" على 4 مقاعد، ويفشل حزب العمل في تجاوز نسبة الحسم.
الأنسب لرئاسة الحكومة
وسئل المستطلعة آراؤهم حول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، إذا ما كان عليهم الاختيار بين غانتس ونتنياهو، ليحصل غانتس على دعم 48% من المشاركين في الاستطلاع، فيما حصل نتنياهو على دعم 34%.
وإذا ما كان على المشاركين في الاستطلاع الاختيار بين رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، ونتنياهو، حصل لبيد على دعم 39% من المستطلعة آراؤهم، في حين حصل نتنياهو على دعم 44%.
وبحسب استطلاع "كان 11"، فإن نتنياهو يحصل بدعم 36% من الإسرائيليين إذا ما تمت مقارنته مع لبيد الذي يحصل على دعم 29% من المشاركين في الاستطلاع، فيما رأى 35% أن كلاهما غير مناسب لتولي المنصب.
في المقابل، يرى 43% من المستطلعة آراؤهم أن غانتس هو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، إذا ما تمت مقارنته بنتنياهو الذي يحصل على دعم 33% من المشاركين. واعتبر 24% أن كلاهما غير مناسب لتولي المنصب.
"الإصلاح القضائي".. ليس أولوية بالنسبة للإسرائيليين
وفي استطلاع "كان 11"، ، سُئل المشاركون حول ما يجب القيام به إذا فشلت المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح جهاز القضاء الإسرائيلي، فأجاب 29% بأنه يجب تمرير مخطط الحكومة المقترح دون تعديلات ، في حين قال 55% إنه يجب وقف مخطط الحكومة أو إرجاؤه.
وعن النوايا الكامنة وراء تحرك وزير القضاء، ياريف ليفين، والضغط الذي يمارسه للدفع بمخطط الحكومة، قال 36% إنه يحاول تعزيز الديمقراطية، في حين قال 45% إنه يحاول إضعاف الديمقراطية.
وفي استطلاع القناة 13، قال 39% من المستطلعة آراؤهم إن على نتنياهو التراجع عن مخطط الحكومة في حال فشل المفاوضات التي تجري بوساطة الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ؛ فيما قال 28% إنه يجب مواصلة العملية التشريعية.
وقال 28% إنه من الضروري الاستمرار في "تشريع مخفف" لإصلاح جهاز القضاء، فيما قال 20% إنه يجب تمرير مخطط الحكومة الإسرائيلية كما هي مقترحة من قبل الحكومة دون تقديم أي تنازلات للمعارضة.
وبحسب استطلاع القناة يرى أغلبية الإسرائيليين أن أولوية الحكومة يجب أن تنصب على محاربة غلاء المعيشة، ثم معالجة التوترات الأمنية، فيما يأتي "الإصلاح القضائي" في ذيل قائمة الأولويات التي عبّر عنها المشاركون في استطلاع القناة 13.
ويرى 88% من المستطلعين أن الحكومة لا تبذل ما يكفي من جهوز لمحاربة غلاء المعيشة.
العنف في المجتمع العربي.. ماذا عن أداء بن غفير؟
وعلى خلفية موجة العنف وتصاعد ضحايا الجريمة المنظمة في المجتمع العربي، سُئل المشاركون في استطلاع "كان 11" عن تقييم أداء وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، فرأى 19% أن أداءه جيد، في حين قال 73% أنه غير جيد.
حتى بين أنصار الائتلاف الحالي، فإن وضع بن غفير ليس جيدًا في استطلاع القناة الرسمية الإسرائيلية، إذ اعتبر 38% من ناخبي الائتلاف أن أدائه جيد، فينا قال 54% من ناخبي الائتلاف إنه غير جيد.