كشف تفاصيل جديدة حول قضية النائب الأردني لدى إسرائيل

كشفت مصادر عبرية، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة حول قضية النائب الأردني عماد العدوان المعتقل لدى سلطات الاحتلال، مؤكدة وجود نقاش رفيع على المستوى السياسي في إسرائيل.

وقالت القناة 14 العبرية: "قضية النائب الأردني؛ هناك نقاش على مستوى سياسي رفيع حول ما إذا كان سيتم إعادته إلى بلاده، حال تم ممارسة ضغط دبلوماسي كبير".

وأضافت: "في الوقت الحالي يوجد إجماع لدى معظم صناع القرار بأنه لا ينبغي الإفراج عنه دون محاكمة، حتى لو على حساب أزمة دبلوماسية، بسبب الاشتباه في نيته مساعدة المنظمات الفلسطينية"، وفق قولها

وقالت وسائل إعلام أردنية أمس الأحد، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي احتجزات نائبًا أردنيا بعد ضبطه بمحاولة تهريب أسلحة وذهب، وذكر مصدر لـ "المملكة"، أن الشرطة الإسرائيلية احتجزت نائبا أردنيا بعد ضبطه بمحاولة تهريب ذهب وأسلحة.

وتناقلت حسابات عبرية على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات مفادها أن السلطات الإسرائيلية أحبطت محاولة تهريب أسلحة عبر جسر الملك حسين "اللنبي" في مركبة يملكها نائب أردني، إلى الضفة الغربية المحتلة، ونشرت هذه الحسابات فيديو يشير إلى ضبط 3 حقائب تضم مئات الأسلحة، وكميات من الذهب.

أما وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قال في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "محاولة التهريب بواسطة النائب الأردني هي حادثة خطيرة، يجب تقديمه للعدالة، ويجب أن يدفع ثمن الخطأ الفادح الذي ارتكبه".

وأضاف، "كانت هناك معلومات استخبارية عن التهريب إلى إسرائيل واعتقدنا أنه سيتم تهريب أشياء تتعلق بأعمال تجارية واقتصادية لكننا فوجئنا بتهريب الأسلحة".

وتابع كوهين "لا نريد إلقاء اللوم على الحكومة الأردنية بأكملها ولكن هذه الحادثة أقل ما توصف بأنها خطيرة ويجب تقديم النائب الأردني إلى العدالة ويجب أن يدفع ثمن الفعل الجسيم الذي ارتكبه".