حكم صيام الست من شوال بنية القضاء عن شهر رمضان
نشر رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء بالداخل أ . د . مشهور فوّاز، جوابا حول حكم صيام الست من شوال بنية القضاء، خصوصا للنساء اللاتي أفطرن أياما من شهر رمضان المبارك بعذر شرعي.
وأفاد أ. د. مشير فواز عبر صفحة المجلس الإسلامي للإفتاء على فيسبوك، بأنه يجوز عند الشافعية التشريك بالنية بين قضاء رمضان وصيام الست من شوال، وأنه لا يشترط التتابع في الصيام.
فيما يلي نص ما نُشر عبر صفحة المجلس على فيسبوك:
ما حكم التشريك ( أي الجمع ) بالنية بين قضاء رمضان وصيام السّت من شوال؟
الجواب:
يجوز عند الشافعية التّشريك بالنية بين قضاء رمضان وصيام السّت من شوال .
بل قال الشّافعية: لو قضى رمضان في شوال أخذ أجر الصيام في شوال وإن لم ينو شوال لكن لا يكون الأجر كاملا ، وكذلك لو قضى رمضان في عرفة أو ذي الحجة أو عاشوراء، والأفضل أن يقضي رمضان أولاً ثمّ يصوم شوال.
ولا يشترط التّتابع في صيام السّت من شوال فيجوز صيامها متفرقة على الشّهر كلّه والأفضل التتابع .
انظر المراجع الآتية : ( نهاية المحتاج، 3\209، حاشية الشرقاوي، 1\412، حاشية إعانة الطالبين، 2\589)
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم :
الأحد 3 شوال 1444 ه / 23.4.2023