الضمير تطالب داخلية غزة بالتحقيق في وفاة الموقوف "محمد الصوفي"

طالبت مؤسسة الضمير يوم الجمعة، وزارة الداخلية والنيابة العامة بغزة بالتحقيق في وفاة الموقوف محمد عبد الله الصوفي ونشر نتائج تحقيقاتها على الملأ.

وتابعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، بقلق بالغ حادثة وفاة الموقوف/ محمد عبد الله عبيد الصوفي (43عاماً)، أثناء احتجازه لدى مكافحة المخدرات، حيث أعلن موقع وزارة الداخلية في غزة صباح اليوم الخميس الموافق 20/4/2023، عن وفاة الموقوف الصوفي، من محافظة رفح جنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من فجر اليوم، إثر تدهور صحي مفاجئ بعد توقيفه لدى الشرطة للاشتباه به بإحدى القضايا، وقد تم نقله على الفور للمستشفى إلا أنه فارق الحياة، وقد باشرت وزارة الداخلية التحقيق للوقوف على أسباب الوفاة. 

ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير فإن الموقوف المتوفي قد تم اعتقاله مع نجله من منزلهم في منطقة رفح الغربية مفترق زعرب مساء يوم أمس الأربعاء الموافق 19 أبريل/ نيسان 2023 وذلك بعد ساعات من عودته من السفر عبر معبر رفح البري حيث تم إيقافهم والتحقيق معهم في مركز شرطة "البلد" وبعدها تم اعتقال نجله الآخر والتحقيق معه في مركز شرطة تل السلطان، حول شبهة جنائية، حيث تعرضوا للضرب والمعاملة القاسية والإساءة من قبل أفراد مكافحة المخدرات. 

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إذ تؤكد أن كل وفاة تحدث داخل مراكز التوقيف هي وفاة محل اشتباه وتقتضي فتح تحقيق جنائي يطال إجراءات القبض والاحضار وعملية التحقيق التي تمت مع المتوفي ومدى مراعاة هذه الإجراءات للقانون، وخاصة عدم تعريضه للتعذيب أو لأي من ضروب المعاملة القاسية والمهينة، فإنها تطالب:- 

-        النيابة العامة ووزارة الداخلية بصفتهم جهات اختصاص بالتحقيق في ملابسات وفاة الموقوف الصوفي ومعرفة أسبابها، ونشر نتائج التحقيق على الملأ. 

-        الجهات المكلفة وفقاً لقانون مراكز الإصلاح التأهيل رقم 6 لسنة 1998، النائب العام ووكلائه أو المحافظين أو قضاة المحكمة العليا أو البداية، القيام بالزيارات التفقدية للسجون ومراكز الاحتجاز للاطلاع عن ظروف الاحتجاز والتحقيق للموقوفين.