قد يستشهد في أية لحظة
عائلة الأسير خضر عدنان تشرع باعتصام مفتوح وسط رام الله
شرعت عائلة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان باعتصام مفتوح صباح اليوم الخميس، أمام دوار المنارة وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية، بعد أن وصل إلى مرحلة صحية بالغة الخطورة، في ظل رفض سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) الإفراج عنه.
وتعقد سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، جلسة محاكمة للأسير عدنان، وهو بوضع صحي خطير للغاية.
وفي السياق، أشارت مؤسسة مهجة القدس إلى أن محكمة سالم العسكرية قررت تأجيل إصدار قرار في طلب الكفالة للأسير خضر عدنان ليوم الأحد المقبل، بحجة إحضار تقرير طبي جديد عن حالته في ظل خطورة وضعه الصحي.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني، من استشهاد الأسير عدنان (44 عاما) من عرابة قضاء جنين، والمضرب عن الطعام رفضا لاعتقاله، والذي شرع به منذ يوم اعتقاله في الخامس من شباط / فبراير الماضي.
وقال نادي الأسير، إن الأسير عدنان، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أية لحظة، خاصّة أن سلطات الاحتلال، ترفض التعاطي مع مطلبه.
وأكد أن الأسير عدنان يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبية.
يأتي ذلك، فيما يواصل الأسير عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 75 وسط حالة صحية متدهورة، حيث كان من المفترض أن تصدر محكمة الاحتلال العسكرية ردا على طلب محاميه بالإفراج عنه بكفالة مالية.
وقالت رندة موسى زوجة الأسير المضرب عدنان، إن هناك تخوفات من تغذيته قسريا من قبل مصلحة سجون الاحتلال، التي نقلته من مستشفى الرملة إلى مكان مجهول، بعد التدهور الحاد في وضعه الصحي.
وحذرت مؤسسات الأسرى من أن المؤشرات التي ترد حول صحة الأسير عدنان خطيرة جدا، حيث من المتوقع أن يفقد حياته في أي لحظة، في ظل تجاهل إدارة السجون من تحقيق مطالبه.
وتعرض الأسير عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداري.
يشار إلى أن الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم 14 عاما.