الرئاسية للكنائس: إجراءات الاحتلال لن تنجح بتقييد العبادة في سبت النور
نددت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، بمحاولات شرطة الاحتلال التي تحاول اختلاقها لتقليص أعداد المشاركين في الاحتفالات التقليدية في سبت النور، وحرمان الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني والحجاج من دول العالم من الوصول إلى كنيسة القيامة في هذا اليوم المقدس من العام.
وجددت اللجنة في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، دعمها وتأييدها لموقف رئيس مجلس كنائس الأراضي المقدسة، بطريرك المدينة المقدسة للروم الارثوذكس كيريوس كيرويوس ثيوفيلوس الثالث الأخير، والذي ردت فيه على تصريحات شرطة الاحتلال حول ترتيبات سبت النور، مؤكدة أنها غير صحيحة وتمثل تحريفا كاملا للحقائق والمواقف المعلن عنها.
وقالت اللجنة الرئاسية إن كافة اجراءات الاحتلال لن تنجح في حرمان أبناء شعبنا وزوار المدينة المقدسة من ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول أن تخدع العالم والمجتمع الدولي بتقليص الأعداد تحت مسمى "العبادة الآمنة"، وفي الوقت ذاته تسمح بوصول الآلاف من قطعان مستوطنيها لممارسة عبادتهم بكل حرية ودون أي قيود.
ودعت إلى شد الرحال للعاصمة المحتلة، والمشاركة في الزفة التقليدية، وفي المراسم الدينية داخل كنيسة القيامة، ومساندة البطريركية في موقفها.