أردنا إصلاح النظام السياسي
اشتية: خُيّرنَا بين الانتخابات والقدس واخترنا القدس
قال رئيس الوزراء محمد اشتية ان الفلسطينيين يطالبون بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وعلى ضوء ذلك أصدر الرئيس مرسومًا رئاسيًا يدعو للانتخابات في 22 أيار 2021، لكن من المؤسف أن إسرائيل التي أجرت 5 انتخابات في 4 سنوات، تستخدم حق النقض الفيتو ضد انتخاباتنا.
وقال اشتية في مقابلة له مع شبكة CNN الأمريكية ان "الفلسطينيين مستعدون للانتخابات، وأردنا إعادة النظام السياسي وإصلاحه وما إلى ذلك، لكن الإسرائيليين ينكرون حق الفلسطينيين في إجراء انتخابات في كل فلسطين".
وتابع اشتية في رده على سؤال عدم اجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية منذ سنوات، وكيف يمكن للسلطة الفلسطينية أن تدعي أنها قيادة ذات مصداقية لشعبها بالقول "لا يمكننا إجراء انتخابات في جزء واحد من فلسطين دون الجزء الآخر لمجرد أن إسرائيل تقول إن القدس والتي يعيش فيها .000380 فلسطيني لا يمكنهم المشاركة، ومن المحزن أنهم لا يريدون منح هؤلاء الناس الحق في التصويت وأن يكونوا مرشحين".
Elections haven’t taken place in the Palestinian territories for years – how can the Palestinian Authority claim to be a credible leadership for its people? I put that question to Palestinian Prime Minister @DrShtayyeh. Hear his response. pic.twitter.com/3zFIIo4Yto
— Christiane Amanpour (@amanpour) April 10, 2023
ولفت اشتية الى ان "إسرائيل قامت بالقبض على المرشحين للانتخابات وعندما أردنا إرسال رئيس لجنة الانتخابات المركزية لتعيين محطات الانتخاب، أخبرنا الإسرائيليون أن نرسل معه محاميين اثنين لأنهم سيضعونه في السجن، لذلك نحن لا نرتد عن حقوقنا الديمقراطية، نحن نناضل من أجل حقوقنا وانتخاباتنا الديمقراطية".
وتطرق اشتية في معرض رده الى المشاركة الفلسطينية في اجتماع العقبة والذي تلاه اجتماع شرم الشيخ قائلا " عندما ذهبنا نحن الفلسطينيون إلى العقبة ، كان أحد الأمور المهمة هو إلزام إسرائيل باحترام الاتفاقات بيننا وبينهم ، وفوق ذلك هناك فصل رئيسي من الاتفاقية الموقعة يتعلق بالانتخابات وأنتم على حق ، نحن كان لدينا انتخابات 1996 و 2005 و 2006 ومؤخرا أجرينا انتخابات حكومية محلية وانتخابات غرفة التجارة وانتخابات اتحادات الطلاب أينما كان ذلك ممكنا ، نحن نجري انتخابات ونريد إجراء انتخابات في كل فلسطين بما في ذلك القدس".
وأضاف اشتية في شرح الموقف الفلسطيني من اجراء الانتخابات قائلا "لسوء الحظ، كان الفلسطينيون في موقف تساؤل هل بإمكاننا فعل ذلك أم لا (اجراء الانتخابات)، فقد كان علينا الاختيار بين الانتخابات والقدس، واخترنا القدس وقمنا بتأجيل الانتخابات حتى يصبح ذلك ممكنًا، وهنا أغتنم الفرصة لمطالبة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إسرائيل للسماح للفلسطينيين بإجراء انتخاباتهم التشريعية والرئاسية وانتخابات بلدية محافظة القدس، نحن لا ندير وجوهنا للانتخابات بل هي أمر مصيري للرئاسة والحكومة والقيادة الفلسطينية".