دعت لضبط النفس
مصر تطالب جميع الأطراف بالتجاوب مع جهود التهدئة
أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن قلق القاهرة "البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة علي مدار الـ48 ساعة الماضية، على إثر اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين، وما تلا ذلك من إطلاق لصواريخ تجاه إسرائيل، وضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق بجنوب لبنان وقطاع غزة، مع استمرار المواجهات والعنف بأشكال وصور مختلفة".
وطالب المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، "جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح"، وحذّر "من المخاطر البالغة التي تحيق بالمنطقة اذا استمرت موجة العنف الحالية".
وفي السياق، أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) في بيان، أعقب غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، أن الطرفين "لا يريدان الحرب"، داعية اياهما إلى التهدئة.
وأعلنت يونيفيل، التي تنتشر في جنوب لبنان للفصل بين إسرائيل ولبنان إثر نزاعات عدة، أنّ الجيش الإسرائيلي أبلغها باعتزامه الرد على الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان، قبل دوي انفجارات في محيط مدينة صور. وأوضحت أن "الطرفين قالا إنهما لا يريدان الحرب".
ودوّت ثلاثة انفجارات على الأقلّ فجر اليوم في منطقة صور في الجنوب اللبناني. وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن القصف استهدف ثلاث نقاط في منطقة صور، هي عبارة عن مناطق زراعية.