البنك الوطني ومؤسسة الأميرة يتعاونان مجددا ضمن برنامج الدعم النفسي والتعليمي لأمهات الأطفال من ذوي الإعاقة
وقع البنك الوطني ومؤسسة الأميرة بسمة الخيرية بالقدس اتفاقية تعاون جديدة لتقديم الدعم النفسي والتثقيفي لأمهات الأطفال من ذوي الإعاقة ممن يتلقون العلاج في المؤسسة.
وقعت الاتفاقية مديرة العلاقات العامة في البنك الوطني ريم عناني، والمديرة العامة لمؤسسة الأميرة بسمة بالقدس فيوليت مبارك في مقر الإدارة العامة للبنك في رام الله.
وبموجب الاتفاقية، سيقدم البنك الوطني التمويل اللازم من أجل دعم إطلاق برنامج إرشادي شامل يستهدف أمهات الأطفال من ذوي الإعاقة يقدم من قبل أخصائيين لتطوير الصلابة النفسية ورفع الوعي بطريقة التعامل مع الأطفال لتسهيل دمجهم في الأسرة والمجتمع.
وتعليقا على ذلك، قالت عناني إن هذه المساهمة تأتي تماشيا مع توجهات البنك الوطني بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة والاستجابة لاحتياجاتهم بهدف دمجهم في أسرهم والمجتمع. مشيرة أن هذه البرامج الارشادية من شأنها تقوية صلابة الأم في الدرجة الأولى حيث أنها الأساس في تخطي الأطفال للتحديات التي تفرضها الإعاقة وتثقيفها بالطرق السليمة للتعامل معهم سيعزز بشكل كبير من تطوير قدراتهم.
ومن ناحيتها أشارت مبارك الى ان دعم الامهات والاسر يعد ركيزة اساسية في عملية التأهيل الشامل، حيث ان تمكين وتوعية الامهات وافراد الاسرة يساهم في دمج الاطفال ذوي الاعاقة في المجتمع كأعضاء فاعلين، كما انه من شان التوعية ان تعزز عملية التأهيل وتضمن استدامتها حيث تسعى مؤسسة الاميرة بسمة بالقدس الى تحويل الاهل الى معالجي ظل وداعمين لحقوق ابناءهم من ذوي الاعاقة في المجتمع.
فيما ثمنت مبارك مبادرة البنك الوطني لدعم برنامج تمكين الام والاسرة المقدم في مؤسسة الاميرة بسمة بالقدس، مشيرة الى أهمية الدعم المجتمعي والمؤسساتي في ترسيخ عمل مؤسسة الاميرة بسمة بالقدس.
ومن الجدير ذكره ان مؤسسة الأميرة بسمة بالقدس هي المركز التحويلي الاول للأطفال ذوي الاعاقة في فلسطين، وتقدم خدماتها ساعية الى تأمين فرص التأهيل الشامل والتعليم الجامع للأطفال الفلسطينيين اضافة الى تمكينهم من المشاركة والتأثير والحصول على الفرص المتكافئة وصولا لتحقيق امالهم.
