المؤسسة الأمنية تترقب
هآرتس: الجمعة الثالثة من رمضان لحظة اختبار حاسمة لحالة الهدوء
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، إن أنظار المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتجه إلى لحظة الاختبار الرئيسية الحاسمة الأسبوع المقبل، حين تصادف الجمعة الثالثة من شهر رمضان، عطلة ما يسمى بـ "عيد الفصح" اليهودي".
وبحسب الصحيفة، فإن النظام الأمني كان مهيئًا للتصعيد خلال شهر رمضان، لكن الأسبوع الأول منه مر بصمت نسبي في الضفة الغربية، وانعكس ذلك على الوضع بالمسجد الأقصى.
ووفقًا للصحيفة، فإن غالبية مطلقة من الفلسطينيين يعطون الأولوية لأن تمر الأوضاع هادئة وصولًا لعيد الفطر.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الجمعة الثالثة من رمضان قد تكون متوترة في ظل رغبة المنظمات اليمينية الإسرائيلية المتطرفة إقامة شعائر دينية عند المسجد الأقصى بمناسبة "عيد الفصح".
واعتبرت الصحيفة، أن احتمال اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للأقصى خلال "عيد الفصح" اليهودي، سيحمل في طياته خطر حدوث انفجار.
وقالت الصحيفة في تقرير مراسلها العسكري عاموس هرئيل: "من الصعب تصديق أن بن غفير سيتخلى عن فرصة أن يكون مركز الاهتمام إعلاميًا كما جرت العادة في الآونة الأخيرة".