أبرز المشاكل الصحية خلال شهر رمضان.. كيف نواجهها!
بعد الدخول في شهر رمضان يتغير نمط الغذاء والحياة بشكل كبير عند الصائمين وهنا تبرز مشاكل صحية متعددة على أجسامهم، نذكر منها ما يلي:
المشكلات الهضمية في شهر رمضان
تزداد الشكوى خلال شهر رمضان من الحرقة الهضمية أو النفخة وسوء الهضم، والسبب الأشيع وراء ذلك هو تناول وجبة الطعام (الإفطار) بشكل سريع وعدم مضغ الطعام بشكل جيد، بالإضافة لزيادة تناول البهارات والمشروبات الغازية والطعام الدسم.
مشكلة الإمساك الهضمي في شهر رمضان
تعتبر مشكلة الإمساك أحد أشيع المشاكل التي تزداد في شهر رمضان وتكثر مشاهدتها فيه، وتعد من المشاكل الخطيرة لأن عدم علاجها يؤدي إلى تطورها نحو مضاعفات وأعراض عديدة كسوء الهضم والبواسير والغازات أو النفخة.
يعود سبب الإمساك في رمضان في الغالب إلى قلة شرب السوائل في أيام شهر رمضان ولكثرة تناول الطعام الدسم واللحوم وقلة تناول الخضراوات والألياف الغذائية والفواكه، كما يزيد الخمول وقلة الحركة من حدوث الإمساك.
مشكلة الخمول والنعاس في شهر رمضان
يعتبر النعاس والخمول من المظاهر الشائعة خلال شهر رمضان ولا سيما بعد تناول الإفطار والسبب الأهم وراء ذلك هو إما قلة تناول الأملاح والسوائل أو الإكثار من تناول الدسم والتخمة الزائدة.
مشكلة الصداع في شهر رمضان
يزداد حدوث الصداع خلال شهر رمضان وبشكل خاص عند الأشخاص المعتادين على شرب كمية كبيرة من الشاي والقهوة، وأيضا عند المدخنين وفي بعض الأحيان يكون سبب حدوثه قلة النوم.
مشكلة زيادة الوزن والبدانة في شهر رمضان
إن المفهوم الشائع لدى الكثير من الناس حول شهر رمضان يرتبط بتناول إفطار غني بأطباق مختلفة وشهية وهذا الأمر يجعل الصائم يتناول الطعام بشراهة تؤدي لزيادة وزنه.
كيف نواجه المشكلات الصحية التي تظهر في شهر رمضان؟
بعد التعرف على أبرز المشاكل الصحية التي قد تواجهنا في شهر رمضان، لا بد من التعرف على كيفية مواجهتها بشكل سليم لمراعاة الصحة الجسدية والنفسية، من خلال ما يأتي:
مواجهة المشكلات الهضمية
- نتبع الإرشادات التالية لكي نتجنب هذه المشاكل وهي كما يلي:
- مضغ الطعام بشكل جيد وتناوله ببطء، والتوقف عن تناوله عند الإحساس بالشبع.
- التقليل من تناول الطعام الدسم أو المقلي.
- الامتناع عن شرب مشروبات غازية خلال وجبة الإفطار.
- عدم النوم مباشرة أو الاستلقاء بعد تناول الإفطار.
مواجهة مشكلة الإمساك
يمكن الوقاية من حالة الإمساك أو علاجها في شهر رمضان من خلال اتباع مجموعة نصائح هامة وهي:
- شرب كميات كافية من الماء بشكل يومي بالإضافة لشرب السوائل كالحساء أو عصير الفواكه.
- تناول الخضار بكميات وفيرة يوميا وتناول السلطة.
- الإكثار من تناول الفواكه كالإجاص والتفاح وغيرها من الفواكه الطازجة التي من الأفضل تناولها مع قشرتها.
- تناول فواكه مجففة كالتمر والتين والزبيب.
- الإكثار من الألياف الغذائية التي نجدها في خبز النخالة أو البرغل أو منتجات الحبوب الكاملة.
- تناول الشوفان كإضافة للنظام الغذائي بشكل يومي.
- قبل السحور يوميا يجب تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على الريق.
- تنظيم الأوقات لوجبات الطعام بعد الإفطار ووقت الدخول للحمام.
- ممارسة تمارين رياضية بشكل يومي وزيادة نشاط الجسم الحركي.
- تجنب تناول الأعشاب المسهّلة والملينات لأنها تسبب التعود عليها، كما أن لها آثارا سلبية على الصحة كالتهاب القولون وتقرحاته.
مواجهة مشكلة النعاس والخمول
لمواجهة هذه المشكلة يجب على الصائم في شهر رمضان أن يتجنب تناول كمية كبيرة من الطعام على الإفطار وأن يكثر من تناول السوائل.
- مواجهة حالة الصداع في رمضان
- يمكن الوقاية من الصداع الذي يظهر خلال شهر رمضان من خلال ما يلي:
- محاولة التقليل من شرب الشاي والقهوة بشكل تدريجي خلال الأسابيع السابقة لدخول شهر رمضان.
- استبدال تلك المشروبات (الشاي والقهوة) بمشروبات أخرى خالية من الكافايين.
- النوم بشكل كافي يوميا والعمل على تنظيم الوقت.
مواجهة مشكلة زيادة الوزن والبدانة
إن الكثير من الصائمين الذين يعانون من زيادة الوزن أو البدانة يرغبون باستغلال صيامهم خلال شهر رمضان لكي ينقصوا وزنهم أو يمنعوا زيادته، وذلك من خلال اتباعهم ما يلي:
- تناول الطعام بشكل معتدل.
- تجنب تناول الحلويات والطعام الدسم.
- العمل على ممارسة تمرين المشي ثلاث مرات بالأسبوع على الأقل.
ما هي أسباب المشكلات الصحية التي تظهر في شهر رمضان؟
بعد أن تم التعرف على المشكلات التي قد تواجهك في شهر رمضان وكيفية التعامل معها للتخفيف من آثارها، فإن أغلب الصائمين في هذه الأيام يضعون اهتماما زائدا على وجبة الإفطار فيملأون مائدتهم بأشهى الأطباق الغنية بالمقبلات والدسم والحلويات بأنواعها، وبالتالي يتناول الصائم طعاما زائدا عن حاجته اليومية مما يعرضه لقلة النشاط وحالة من التخمة والمخاطر الصحية المختلفة.
ورغم ذلك كله فإن الصائم لا يدرك الكمية الهائلة من السعرات الحرارية التي تدخل إلى جسمه، والتي لا يستطيع التخلص منها بسبب قلة حركته ونشاطه، مما يجعله عرضة لظهور ما ذكرناه من مشاكل هضمية وصحية بالإضافة للبدانة والخمول والنعاس الزائد.
كيفية التغلب على قلة التركيز في العمل خلال شهر رمضان؟
إن فقدان التركيز خلال العمل في شهر رمضان يعتبر من أبرز المشاكل التي قد تواجه الكثير من الصائمين لأنها قد تؤثر في القدرة على إنهاء المهمات المطلوبة وعلى الإنتاجية في العمل.
أسباب قلة التركيز في رمضان
من أهم الأسباب الشائعة لقلة التركيز نذكر ما يلي:
- ارتفاع درجات الحرارة (طقس حار).
- الانخفاض السريع لسكر الدم.
- نقص النوم.
- سحب الكافايين.
- إهمال تناول وجبة السحور.
- الجفاف الناتج عن قلة السوائل.
نصائح لمنع انخفاض التركيز لدى الصائم
لكي يحافظ الصائم على أكبر قدر من التركيز والنشاط خلال العمل يجب عليه اتباع النصائح التالي:
الاهتمام بالسحور
يجب أن يتضمن السحور طعاما غنيا بالكربوهيدرات والألياف كالفواكه والخضار، لكي تتم السيطرة على مستوى السكر في الدم.
المحافظة على رطوبة الجسم
الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء في فترة السحور والإفطار بالإضافة للأغذية الغنية بالماء مثل الخيار والجبس وغيرها، والتقليل من التعرض لأشعة الشمس أو تناول الأملاح والسكريات.
- القيام بالأعمال الهامة فقط
- لتوفير طاقة الجسم خلال الصيام.
- التخفيف من الكافايين
- لأنها مشروبات مدرة للبول وتهدد الجسم بالجفاف.
