حقيقة وفاة حميدو لحلو شعبون الفكاهي الجزائري
أكد مصادر مقربة، أن خبر وفاة حميدو لحلو الفكاهي الجزائري المعروف المتداول منذ ساعات على وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح، مشيرة إلى أن النجم على قيد الحياة ويمارس حياته الطبيعية بشكل اعتيادي.
وأعلن أصدقاء نجم الفكاهة والكوميديا، أن صديقهم حميدو لحلو حي يرزق، مشيرة إلى أن كل ما تم تداوله في الساعات المنصرمة على المنصات الاجتماعية مجرد شائعات تستهدفه وأن لا أساس لها من الدقة على الإطلاق.
ونشر أحد النشطاء صورة مع النجم عقب تداول تلك الشائعات قائلا: "لاصحاب الفتنة و الإشاعات خونا حميدو لحلو ربي يطول في عمره، راه حي يرزق مع ولاده و اهله بركاكم من الإشاعات انه توفي لا حول ولا قوة الا بالله".
كما نشر حساب (Krimo Abed) على موقع فيسبوك: أخي وصديقي حميدو لحلو على قيد الحياة ومنصات عبر التواصل الاجتماعي كتبت انو توفى الله يهديكم انتوما تبغو تطلعو نسبة المشاهدة حسبنا الله ونعم الوكيل.
وفي نفس الوقت أطلق النشطاء حملة دعم على المنصات الاجتماعية للفنان حميدو لحلو عقب الهجمة التي تعرض لها على المواقع بالتزامن مع عرض السلسلة الفكاهية الخاصة به في شهر رمضان المبارك الحالي.
وكتب أحد المشاركين في الحملة: بعض الصفحات تنشر عبر موقع التواصل الاجتماعي سلسلة الفكاهي حميدو لحلو وتعبر على طريقتها الخاصة ، هناك تعليقات إيجابية وسلبية وهناك إنتقاد بناء ، ك جزائريين عرب علينا أن لا نتسرع في الحكم على هذا الإنسان الذي يقدم ما عليه حسب الأدوار المقدمة إليه من طرف المخرج ، وهذه الحالة مرت على العديد من الممثلين والفكاهيين ، أحيانا يقدمون اشياءا تدخل البهجة والفرحة إلى قلوب عائلاتنا ، وأحيانا يقدمون اشياءا خائبة تعكس ملامح وجوه عائلاتنا ، لاكن هذا شيئ يعرفه الكبير والصغير ، اليوم قد تقدم اشياءا ستهز العالم بأكمله ، وغدا قد تقدم اشياءا سيهزك العالم بأكمله ، قصة إخفاق ليست بنهاية العالم ، فلا بد أن نحاول مرارا وتكرارا إلى غاية الوصول إلى القمة.
وأضاف: حميدو لحلو سيبقى الفكاهي الذي يطبق أسلوبه وحواره الفكاهي في كل المناسبات ، لأنها الطريقة الوحيدة التي سطر عليها أهدافه وإدخال بها لقمة العيش لعائلته المحترمة ، هناك أشياء لا استطيع التفوه بها وسأجعل الأيام والاشهر والمواعيد تكشف عن ما يخبئه قلب هذا الإنسان الذي يعرض لكم دوما إبتسامته لينسى آلامه ومعاناته النفسية والعائلية ، محروق محمد قصة شاب اراد ان يرسم على وجوهكم الفرحة والبهجة لاغير ، والشيئ الأروع والأفضل في هذا الشخص المحترم ، أنه قال لكم بانكم ستبقون الرقم واحد الذي قدم لديه الدعم والمساندة ، لولا فضل الله أولا و الجزائرين والجزائريات لما أصبحت اليوم متواجد عبر القنوات الجزائرية ، رأيكم يهمه كثيرا ومستعد ان يقدم لكم الأفضل مستقبلا وتصحيح ما لم يعجب إخوانه وأحبائه.