مع دخول شهرهم الثاني على "العصيان"
الأسرى يصعدون إضرابهم ويقررون حرق غرف في السجون
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم التصعيدية، لليوم الـ32 على التوالي، ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لمواجهة سياسات المتطرف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم.
واتخذ الأسرى قرارًا بحرق غرف في أقسام السجون ردًا على الإجراءات العقابية بحقهم وفي ظل مماطلة إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم، كما أورد مكتب إعلام الأسرى صباح اليوم الجمعة.
وتتمثل خطوات الأسرى اليوم الجمعة في إغلاق الأقسام في السجون، وإرباك ليلي الساعة التاسعة مع هتاف "حرية.. حرية".
وبالتزامن مع خطوات الأسرى التصعيدية، تواصل إدارة سجون الاحتلال قمعها بحق الأسرى، حيث اقتحمت قوات القمع، صباح الخميس، قسم (3) الجديد في سجن (نفحة)، وقامت بعمليات تفتيش واسعة، لمجموعة من الغرف.
وتتكثف الدعوات الفلسطينية لضرورة دعم الأسرى وإسنادهم ونصرتهم في كافة الميادين، على المستويين الشعبي والرسمي. كما يواصل الأسرى حالة التعبئة تزامناً مع خطوات العصيان المفتوحة، وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".