في إطار تخليد عيدها الفضي..
"بيت مال القدس" تقيم معرضا للصور على هامش اجتماع نواكشوط
أقامت وكالة بيت مال القدس الشريف، معرضا للصور يخلد أهم انجازاتها في المدينة المقدسة بمناسبة عيدها الفضي، وذلك على هامش أشغال الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الاسلامي، الذي افتتح أشغاله اليوم بنواكشوط.
وضمَّ المعرض لوحة تحمل خارطة القدس وُزعت عليها مشاريع المؤسسة في المجالات الاجتماعية المختلفة كالتعليم والصحة والإسكان ومشاريع المساعدة الاجتماعية والتنمية البشرية والشباب والثقافة وغيرها.
وتصدرت صور صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس المعرض، عربون تقدير وإجلال للجهود المُقدرة التي يبذلها جلالة الملك لنصرة القدس وفلسطين، كما جاء في ورقة تقديم المعرض، التي تم توزيعها على الزوار مع تقرير إنجازات الوكالة على مدى 25 عاما باللغات العربية والفرنسية والانجليزية.
كما عرضت الوكالة لوحات أخرى لبرامج التنمية البشرية، ومنصة (الدلالة) للتجارة الاجتماعية والتضامنية للتسويق الرقمي للمنتجات ذات المنشأ الفلسطيني، فضلا عن لوحات لبرامج المساعدة الاجتماعية والشباب والطفولة.
تشكل مشاركة وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس في الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية مناسبة لتسليط الضوء على دور المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية عموما، وقضية القدس على الخصوص، وذلك من خلال الجهود السياسية والتحركات الدبلوماسية، وكذلك من خلال عمل ميداني متواصل يروم صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للساكنة المقدسية ودعم صمودها وبقائها في القدس.
ووزعت الوكالة، بالمناسبة، تقريرا يستعرض البرنامج الحافل للاحتفاء باليوبيل الفضي للمؤسسة هذه السنة، والذي يتضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة الرامية إلى تعزيز إمكانات الدعم لفائدة القدس والمقدسيين من جهة، ومن جهة أخرى لاستحضار إنجازات وأنشطة ومبادرات المملكة المغربية الممتدة على مدار 25 سنة لفائدة مدينة القدس الشريف، وكذا المشاريع المنجزة خلال هذه الفترة والتي بلغت كلفتها 64 مليون دولار توزعت على عدد من القطاعات، كالإعمار والصحة والتعليم، ومشاريع همت المساعدة الاجتماعية الموجهة للأيتام والأرامل والمسنين والأشخاص في وضعية الإعاقة.
ويحذو وكالة بيت مال القدس الشريف إرادة قوية للاستمرار في العمل لصالح القدس كما أرادها جلالة الملك، من أجل الحفاظ على المدينة المقدسة كأرض سلام وتعايش، يعم فيها الأمن والاستقرار وفقا لروح نداء القدس، الذي وقعه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان في الرباط بتاريخ 30 مارس 2019.