ما يجري خطير جداً على مستقبل أبناءنا
اشتية يوجه دعوة للمُعلمين الممتنعين عن العمل
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن ما يجري بخصوص أزمة المعلمين بالضفة الغربية، شيء خطير جدًا بحق أولادنا ومستقبلهم، مطالبًا المعلمين الممتنعين العودة إلى التعليم فوراً.
وأوضح اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء: "قبل أيام وقعنا اتفاقيات مع النقابات، وتجاوبنا مع مطالبهم وعاد الجميع إلى العمل عدا عدد من المعلمين. كان المعلمون يطالبون بتثبيت العلاوة على قسيمة الراتب. وقد وافق مجلس الوزراء على ذلك، بل ذهب لأبعد من ذلك بدفع 5% منها على راتب الشهر الحالي وتثبيت ال10% المتبقية على قسيمة الراتب".
وأضاف، "قدم مجلس الوزراء كل النوايا الحسنة بما في ذلك إعادة الخصومات، والإجراءات اللازمة لحماية العملية التعليمية، لكن للأسف ما زال هناك معلمون ممتنعون عن التدريس".
وفي سياق آخر، رحّب مجلس الوزراء بالاتفاق السعودي الإيراني بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين برعاية صينية. وأضاف، "نتطلع إلى أن يُسهم هذا الاتفاق بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة".
كما رحّب بقرار برلمان جنوب إفريقيا تخفيض التمثيل الدبلوماسي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذا الموقف ينسجم مع المواقف التاريخية الصادقة والشجاعة التي تتخذها جنوب إفريقيا لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وفي سياق حديثه تطرّق إلى موضوع الإفراج عن الأسير فؤاد الشوبكي قائلا: "نستعد اليوم وبكل سرور لاستقبال شيخ الأسرى الأخ القائد اللواء فؤاد الشوبكي بعد 17 عاماً من الأسر في سجون الاحتلال، شامخاً مرفوع الرأس بين أحضان شعبك وعائلتك، ولن تكتمل الفرحة إلا بتحرير كافة أسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة".