السعودية تكشف حقيقة خلافها مع الإمارات
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن التقارير التي كشفت عن وجود تباعد في العلاقات مع الإمارات مبالغ فيه.
حقيقة الخلاف مع الإمارات
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمته بمؤتمر بالسفارة السعودية في لندن، "نمتلك شراكة قوية مع الإمارات العربية المتحدة"، كما نفى صحة التقارير التي تكشف عن وجود خلافات بسبب المنافسة الاقتصادية التي قال إنها تكمل بعضها بعضاً.
وفيما يتعلق بـ سوريا، قال إن "هناك إجماع في العالم العربي بشأن الوضع الراهن"، متابعا: "يجب أن نجد طريقة لتخطي الوضع الراهن. مع إعطاء الأولوية للوضع الإنساني، وهذا يعني التحدث إلى الحكومة. إلى أين سيؤدي ذلك، من السابق لأوانه معرفة ذلك".
وقال ابن فرحان، إنه "من السابق لأوانه القول ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد، ستتم دعوته إلى قمة جامعة الدول العربية في الرياض"، إلا أنه في الوقت ذاته قال إن التواصل مع دمشق أمر هام.
عودة سوريا لمحيطها العربي
ودعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي في وقت سابق، الدول العربية على كل المستويات إلى تبني قرار بعودة سوريا إلى محيطها العربي.
وقال الحلبوسي، في كلمته في المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي: "لقد حان الوقت للبيت العربي أن يوحد الجهود، وينبذ الخلافات الجانبية، ليتصدى للتحديات الحالية دوليا وإقليميا عبى صياغة استراتيجية شاملة وواقعية تجاه المشكلات العالقة منذ فترة طويلة".
وتابع: "العالم اليوم يمر بظروف صعبة للغاية، تتطلب عملاً تشاركيًا وجهودًا استثنائية وتكثيفًا للمساعي الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن"، لافتاً إلى أن "سوريا تمر بظروف صعبة إثر الزلزال المدمر، الذي أوقع أضراراً ضخمة بالأرواح والممتلكات".
وطالب الحلبوسي بأن "تتبنى الدول العربية على كل المستويات البرلمانية والحكومية قراراً نهائياً بعودة سوريا إلى محيطِها العربي، ونحز ممارسة دورِها العربي والإقليمي والدولي بشكل فاعل".
كما دعا رئيس البرلمان العراقي إلى العمل الجاد لإعادة استقرار سوريا وإعادة تأهيل بناها التحتية، وعودة مواطنيها، الذين هجرتهم الحرب، إلى ديارهم وبلادهم معززين مكرمين.