الصندوق الفلسطيني للتشغيل الداعم الدائم للمرأة
يحتفي العالم بالثامن من آذار من كل عام بالمرأة، لما لها من دور في غاية الأهمية في بناء المجتمعات، حيث استطاعت المرأة ترك بصمة في كافة القطاعات، لذا يحرص في الصندوق الفلسطيني للتشغيل -وهو الذراع التنفيذي لوزارة العمل في مجال التشغيل- على إيلاء أهمية مضاعفة بالنساء لتمكينهن، ودعمهمن، في كافة المشاريع التشغيلية والريادية التي يطرحها الصندوق.
وبهذا الصدد كرّم المدير التنفيذي للصندوق السيد رامي مهداوي السيدات العاملات بالصندوق في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين انضموا للفعالية عبر تقنية الفيديو كونفرنس، في خطوة للإشادة بما يقدمنه من جهود.
الصندوق الداعم الأول للمرأة
خلال عام 2022 موّل الصندوق الفلسطيني للتشغيل 623 مشروعاً، و118 جمعية، ووفر 1239 فرصة عمل مباشرة، و4756 فرصة عمل مؤقتة، وقدم ما يقارب 1005 ساعة تدريبية، استفادت منها السيدات والشابات الفلسطينيات.
كما تعد سياسة المساواة بين الجنسين الأساس الذي يستند إليه الصندوق للتشغيل كإدارة وموظفين وشركاء، حيث تم توفير عدة فرص عمل دائمة للنساء، وشاركت أكثر من 65% من النساء في التدريبات وبناء القدرات، بالإضافة إلى 60% ضمن برامج التدريب مدفوع الأجر.
ومن الجدير ذكره، أنه يتم رصد نسبة لا تقل عن 50% لصالح النساء في كل مشروع يقوم عليه الصندوق، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، بلغت نسبة المستفيدات من مشروع تمهير 65%، وفي مشروع وظيفتي الأولى ما نسبته 54%، وما نسبته 85% في مشروع البنك الدولي، وقد استفادت 63% من النساء خلال عام 2022 من خدمات الأعمال التي يقدمها الصندوق.
في حين استفادت 211 سيدة من مشاريع الإقراض والتمويل التي قام عليها الصندوق خلال العام الماضي، واستفادت 310 سيدة من مشاريع التشغيل المؤقت التي يقوم عليها الصندوق.
وفي الختام، فإن الصندوق الفلسطيني للتشغيل يسعى لتعزيز السياسات الوطنية الشاملة والممكنة للتشغيل والعمل اللائق، علاوة على زيادة فرص التشغيل للشباب والشابات والعمال غير المهرة والحرفيين في قطاع الأعمال، إلى جانب تعزيز الاحترافية والتنافسية عند الخريجين والخريجات بما يلائم احتياجات سوق العمل المحلي والخارجي وتطوير الأعمال، ويعمل على رفع الجاهزية عند المؤسسات الفلسطينية للاهتمام بقضايا التشغيل في مشاريع التنمية المحلية والبنية التحتية والاستجابة للطوارئ.