ورفع الظلم عنها
المنظمات الأهلية: الثامن من اذار مناسبة لتوطين حقوق المرأة
توجهت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بالتحية للمرأة الفلسطينية ونساء العالم، وبهذا المناسبة جددت التأكيد على موقفها الراسخ المساند لحقوق المرأة في كافة المجالات.
وفيما يلي بيان صادر عن شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية:
الثامن من اذار مناسبة لتوطين حقوق المرأة ورفع الظلم عنها بكل اشكاله
رام الله 7-3-2023
تأتي ذكرى الثامن من اذار اليوم العالمي للمرأة هذا العام في ظل تصاعد العدوان الوحشي الذي تشنه (دولة الاحتلال) والمستوطنين على الشعب الفلسطيني وفي ظل استمرار سياسات القتل والجرائم، وتوسيع الاستيطان وحملات التطهير العرقي، واستهداف مدينة القدس بمقدساتها وتاريخها، ففي حين تحيها نساء العالم للمطالبة بالمزيد من الحقوق وتحقيق الرفاهية يزداد الالم والمعاناة المتواصلة للمراة الفلسطينية بفعل ممارسات الاحتلال من جهة والعادات والموروث الثقافي والتميز والعنف الذي تتعرض له على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي .
ان شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية وهي تتوجه بالتحية للمراة الفلسطينية ونساء العالم بهذا المناسبة تجدد التاكيد على موقفها الراسخ المساند لحقوق المراة في كافة المجالات وتطالب بما يلي : -
- تفعيل حملات المساندة للاسيرات في سجون الاحتلال وعددهن 29 اسيرة من بينهن 15 اسيرة مريضة و6 امهات 7 مصابات بجراح و13 محكومات باحكام متفاوتة، وطفلتان دون سن الثامنة عشرة ومعتقلة ادارية واحدة وهو ما يتطلب توسيع الحراك الجاري لوقف التعديات التي تقوم بها ادارات السجون بحقهن والعمل على اطلاق سراحهن فورا .
- العمل على اصدار قانون حماية الاسرة فورا وتفعيل الادوات القانونية المتاحة لوقف العنف والتميز الذي تتعرض له المراة في البيت، واماكن العمل وكافة المجالات، واتخاذ التدابير الرادعة لوقف جريمة القتل على خلفية ما يسمى "الشرف" واعمال كل ما يمكن وقف عمليات القتل والعنف المجتمعي الذي تكون المراة ضحيته الاولى وموائمة القوانين المحلية مع مثيلاتها على المستوى الدولي .
- العمل على توسيع مشاركة المراة وحقها في الوصول لمناطق صنع القرار على المستوى السياسي والمحلي وفي المؤسسات الاهلية، والقطاع الخاص انصافا لها وتطبيقا لحقها المكفول بالقانون ومن وحي وثيقة اعلان الاستقلال، والعمل ايضا على تخفيض سن المشاركة في الانتخابات بما يمكن الشباب من المشاركة، وتحقيق العدالة والمساواة للمراة الفلسطينية التي خاضت وما تزال كل المعارك جنبا الى جنب مع الرجل في كافة الميادين ومن حقها الوصول لحقها وانصافها .
- توسيع الائتلافات العاملة تجاه قضايا المراة ومشاركتها السياسية والنقابية والمهنية وفي كافة الاطر والمؤسسات، وتوفير مظلات حماية لها رفضا للحملات والمواقف الظلامية التي تستهدف حقوقها التي تتستر بالعديد من الاقنعة التي تخفي حقيقة ما تدعو اليه الذي يزيد من تكبيل المراة، وتضيق الخناق عليها ومنعها من الوصول لحقوقها .
- العمل على فتح حوارات واسعة بين مختلف الاجسام الرسمية والاهلية والاتحادات الشعبية للوصول لوثيقة شرف جديدة مبنية على اسس واضحة تحرم جريمة قتل النساء مهما كانت الخلفية او الاسباب وتتبنى العمل على اساس القانون، ونشر ثقافة التسامح والعمل المشترك، واعمال مسألة الحريات العامة والحقوق المدنية بما يحقق الوحدة ويساهم في رفع الظلم الواقع على المراة في مجتمعنا .
ان احياء الثامن من اذار وهو ليس يوما واحدا في السنة يتطلب العمل على خلق روافع النهوض على المستويات الوطنية والاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز حالة الصمود الوطني في مواجهة ارهاب الاحتلال والعمل على استعادة الوحدة الوطنية فورا، وتوفير الفرص امام المشاركة للجميع، كما تراها الشبكة مناسبة لتوجيه التحية لنساء العالم ضحايا العنف بكل اشكاله واماكن وقوعه من اجل توطين حقوق المراة ومن اجل المساواة والعدالة الاجتماعية .
شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية
