الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

أسفرت عن مقتل مستوطن

تفاصيل عملية إطلاق النار قرب أريحا

مركبة يدعي الاحتلال أنها لمنفذي عملية أريحا
مركبة يدعي الاحتلال أنها لمنفذي عملية أريحا

كشفت مصادر إسرائيلية، مساء الإثنين، عن تفاصيل حول عملية إطلاق النار، التي أسفرت عن مقتل مستوطن، في منطقة الأغوار، جنوب شرق أريحا، في الضفة الغربية. 

جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد عقب وقوع العملية، أن موقعين شهدا إطلاق نارٍ، مشيرا إلى أن منفّذي العملية، قد تمكنوا من الانسحاب من المكان.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من استشهاد حمد لله محمود أقطش (37 عاما)، وإصابة آخرين، تعرّض بعضهم لجراح حرجة وخطيرة، بالإضافة إلى إصابة نحو 100 آخرين بحالات اختناق؛ كما أُحرقت منازل ومنشآت ومركبات، في اعتداء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيليّ، ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة، وبخاصة في منطقة نابلس، مساء الأحد.

وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أن "فلسطينيين (لم يحدد عددهم)، وصلوا بمكربتهم إلى مفرق ’بيت هعربا’، حيث فتحوا النار على مركبة إسرائيلية، وتابعوا سفرهم، ونفّذوا عملية إطلاق نار أخرى، استهدفت مركبة ثانية".

وأضاف جيش الاحتلال أن "إسرائيليا أُصيب نتيجة إطلاق النار". وذكر أن المنفذين فرّوا من المكان، وقال إن قواته "شرعت بعمليات البحث في المنطقة، ونصبت حواجز ونقاطا عسكرية في المكان".

ولاحقا، أعلن مشفى "هداسا - هار هتسوفيم" في القدس المحتلة، مصرع المستوطن المصاب، مشيرا إلى أنه يبلغ السابعة والعشرين من عمره.

كما تأتي العملية بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال، الدفع بكتيبة إضافية لتعزيز قواته المنتشرة في الضفة، ليصل مجموعة الكتائب العسكرية التي دفع بها جيش الاحتلال لتعزيز قواته في الضفة خلال الساعات الأخيرة، إلى أربع كتائب. وقُتل مستوطنان شقيقان، أحدهما جندي، أمس الأحد، إثر تعرضهما لإطلاق نار في حوارة في منطقة نابلس، فيما أغلق جيش الاحتلال حاجز حوارة والطرق المؤدية للبلدة، وشرع بعمليات بحث عن منفذ العملية، الذي لم يتمكّن من إلقاء القبض عليه حتى الآن.

وفي البداية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيليا في الخامسة والعشرين من عمره، أُصيب بجراح تراوحت خطورتها بين الخطيرة والحرجة في الأغوار، شمال البحر الميت، وتحديدا على "شارع 90".

وقبل صدور بيان جيش الاحتلال، أفادت القناة الإسرائيلية 12 بأن شخصين، قد نفّذا عمليات إطلاق النار، مشيرة إلى أنهما أطلقا النار في ثلاثة مواقع على شارع 90، أسفر الأول عن إصابة إسرائيلي بجراح، في حين أصاب إطلاق النار الثاني مركبة إسرائيلية، بدون أن يوقِع إصابات بمستقليها، بينما لم يُصب المنفذان مركبة ثالثة استهدفاها كذلك.

وذكرت القناة أن المنفذين ترجّلا من المركبة بعيد ذلك، وفرّا سيرا على الأقدام من المكان باتجاه أريحا. في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن قوات الاحتلال تلاحق فلسطينيا واحدا، فرّ باتجاه أريحا.

ونقل موقع "واللا" عن العائلة التي استقلت مركبة استهدفها المنفذون، ادعاءها بأن ثلاثة أشخاص كانوا يتواجدون في المركبة الفلسطينية، وأن أحدهم هو من أطلق النار، ولم يصبهم.

وأشارت التقديرات الإسرائيلية الأولية إلى أن المنفذين قد فرّوا إلى مخيم عقبة جبر، الذي يقع جنوب غرب أريحا، بينما لفتت تقارير إلى أنهم قد أضرموا النار في المركبة التي كانوا يستقلونها، قبيل انسحابهم من المكان.

بدوره، ذكر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، طال ليف رام، أن منفذي العملية، توجّهوا إلى دير القديس جورج في وادي القلط قرب أريحا، وهناك أضرموا النار بمركبتهم، واستقلوا أخرى، وتوجّهوا باتجاه أريحا.

ونصبت قوات الاحتلال حواجز في المناطق المحاذية للعملية، كما استخدمت مروحية في نقل المصاب، الذي نُقل فيما كان فاقدا للوعي. وفي أعقاب عملية إطلاق النار، أغلق الاحتلال شارع رقم 90 في المقطع الواصل بين مفرق "بيت هعرَفا"، ومفرق "ألموغ"، أمام حركة السير. وفق ما نقله موقع "عرب 48".

وقال وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، أثناء جولة أجراها اليوم، بحراسة أمنية مشددة بشوارع قرية حوارة الخاوية إلى حد كبير: "نتوقع أياما صعبة". وأمر غالانت القوات الإسرائيلية بالاستعداد لجميع التهديدات وزيادة نشاطها.

وفي السياق، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، إجراءاتها العسكرية جنوب أريحا.

واحتشدت قوات الاحتلال عند مفترق البحر الميت، جنوب أريحا، وسط تواجد مركبات إسعاف إسرائيلية، ونصبت حاجزا عسكريا في المكان.

في غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال، قنابل ضوئية في أجواء المنطقة الجنوبية ومخيم عقبة جبر من مدينة أريحا.

Loading...