شاهد: إصابات بينها خطيرة برصاص الاحتلال في الضفة وغزة
أُصيب مواطنون بجروح بينها خطيرة، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيليّ، في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، تنديدا بعدوان الاحتلال على نابلس، والذي أسفر عن استشهاد 11 شخصا، بينهم مسنون، وفتى.
واندلعت مواجهات في الضفة بين عشرات المشاركين وجيش الاحتلال الذي فرق المسيرات عقب صلاة الجمعة، واستخدم الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي غزة، أصيب العشرات بالرصاص الحي والاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على الحدود مع القطاع المحاصر.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأن إصابتين وصلتا من شرق جباليا إلى المستشفى الأندونيسي، إحداهما إصابة حرجة في الوجه.
وتجمع عدد من الشبان في منطقة أبو صفية شمال القطاع وخزاعة شرق خان يونس جنوب القطاع، والمحافظة الوسطى بعد صلاة العصر تنديدا بالعدوان على نابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه عدد من الشبان المتظاهرين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق.
وتمكن عدد من الشبان من رفع العلم الفلسطيني فوق السياج الحدودي شرق بلدة خزاعة فيس خانيونس.
وفي الضفة، اندلعت مواجهات في بلدات كفر قدوم شرقي قلقيلية، وبيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس، تنديدا بالاستيطان.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر والإغاثة الطبية، بأن نحو 30 شخصا، أصيبوا بالاختناق نتيجة الغاز السام، الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال قمعها لمسيرة بيت دجن الأسبوعية، كما أصيب شابان بقنابل غاز أحدهما في الكتف، والآخر في اليد.
وأضافت المصادر أن 10 أشخاص أُصيبوا بالاختناق، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن "الطواقم الطبية في مستشفى الخليل الحكومي تعاملت مع 3 إصابات"، إثر مواجهات اندلعت في الخليل.
وأوضحت أن الإصابات جاءت على النحو الآتي: "إصابة خطيرة بقنبلة صوت في الرأس أدت إلى نزيف دماغي، وحالته مستقرة، وإصابة طفيفة بقنبلة صوت، وإصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط".
وأصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال، مسيرة منددة بالاستيطان في قرية رمون، شرق رام الله.
واعتدت قوات الاحتلال على شاب بالضرب على وجهه، ما أدى لإصابته برضوض وكدمات.
يذكر أن المستوطنين استولوا على مساحات شاسعة من أراضي القرية، وحولوها لمناطق رعوية لهم، ومنعوا المواطنين من الوصول إليها.
وكانت المسيرة قد انطلقت بتنظيم من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومجلس قروي رمون، عقب صلاة الجمعة، نحو الأراضي التي استولى عليها المستوطنون.
وفي سياق ذي صلة، شيع المئات جنوبي الضفة، اليوم، جثمان الشهيد محمد جوابرة (22 عاما)، الذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس.
وانطلق موكب تشييع الشهيد جوابرة من المسشفى الأهلي بمدينة الخليل إلى مسقط رأسه مخيم العروب شمالي المدينة، حيث ووري جثمانه الثرى.
واندلعت مواجهات عقب صلاة الجمعة، مع قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز "تياسير" العسكري، شرق طوباس.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام صوب المواطنين الذين أدوا الصلاة قرب المنشآت السكنية المهددة بالهدم في قرية العقبة، دعما للأسرى في السجون.
وجاءت هذه الفعالية بدعوة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومحافظة طوباس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية، يونس العاصي، إن الاحتلال يستهدف البشر والحجر، فهو يمعن في تعذيب الأسرى، وهدم البيوت.
بدوره، قال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن الاحتلال يسعى إلى التضييق على الأسرى، وكسر إرادتهم، ولكنه سيفشل، كما يهدف من خلال توجيه الإخطارات بهدم مساكن المواطنين إلى فتح الباب أمام المشروع الاستيطاني الذي يلتهم الأغوار.
يُذكر أن الاحتلال أخطر قبل أيام بهدم 5 منشآت سكنية في قرية العقبة، شرق طوباس، بحجة عدم الترخيص.
وفي القدس المحتلة، شهدت ساحات المسجد الأقصى تجمهر محتجين، هتفوا بشعارات منددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي.\
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا من مدينة القدس المحتلة من منطقة باب الأسباط، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح. وأفادت مصادر محلية، بأن الشاب الذي اعتُقل هو المقدسي منير حسان.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على مجموعة من المصلين أثناء توجههم إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.