العمل جارٍ على مناقشة مطالبهم
النقل والمواصلات: إضراب تكاسي استراحة أريحا انتهى
أكد الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات، موسى رحال، أن تكاسي استراحة أريحا عادت للعمل كالمعتاد وأن إضرابها قد انتهى.
وقال رحال في حديث للإذاعة الرسمية: "وزير المواصلات أصدر تعليماته لمراقب النقل العام لحل الأزمة، وتم تعليق الإضراب مساء الخميس، وأمس عقد اجتماع بين ممثلي السائقين والشرطة في المعبر للاستماع لمطالب السائقين ونقاشها".
وتابع:" مطالب السائقين كانت حول ترخيص مركبات النقل المميزة VIP، بالإضافة للمكان والظروف والتعديات على الخط من خلال النقل عبر المركبات الخصوصية مقابل أجر".
واضاف: "كذلك تم تناول ما يتعلق بعدم السماح للباصات الخاصة بنقل المسافرين، لأن الاتفافية تنص على نقلهم لوفود خاصة فقط، وأيضا ما يتعلق بترخيص مكاتب تكسي او شركة سياحة داخل الاستراحة".
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على هذه النقاط والعودة للعمل، والنقاش مستمر حول مطالب السائقين".
وبيّن أنه سيتم تكثيف الجهود من الشرطة ودوريات السلامة على الطرق لمتابعة المركبات المخالفة والتي تنقل الركاب مقابل أجر.
وكانت النقابة العامة لعمال النقل -عضو الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين-، قد أعلنت الثلاثاء 14 فبراير التوقف عن العمل والإضراب المفتوح، للسائقين العاملين على خط الجسر من مختلف محافظات الوطن، حتى تلبية كافة مطالبهم.
وقالت النقابة في بيان صدر عنها تابعته "راية": "بخصوص معاناة السائقين العاملين على خط الجسر، وبعد أن استنفذنا جميع الخيارات عبر كتب رسمية تم توجيهها لجميع الجهات ذات الاختصاص وتوقيع اتفاقية مع ادارة المعابر والحدود، وللأسف لم يتم الالتزام بأي بند من بنودها".
وتابع البيان: "تفاجأنا بترخيص مركبات خاصة باللون الأبيض تحمل أرقام عمومية داخل المعابر والحدود وشرعنة عمل هذه المركبات الخاصة تحت مسميات واهية، دون سند أو بند قانوني غير آبهين بمصالح مئات أو ألوف العائلات الفلسطينية التي تعتاش من وراء عمل أكثر من 500 مركبة عمومية على خط الجسر.
وقال البيان: "حاولنا تفادي أي خطوة احتجاجية آخذين بعين الاعتبار الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، ولكن هدوءنا شجع الجميع على المضي قدما بإذلال السائقين".
وأضاف:" بعد اجتماع كافة لجان الخطوط والسائقين والتواصل مع النقابة العامة لعمال النقل فقد تقرر وللأسف البدء بالتوقف عن العمل بدءاً من الثلاثاء 14 فبراير، ولن نتوقف حتى تلبية كافة مطالبنا المحقة ونأخذ ما سلب منا".