هل يكون جهاز "آيفون" التالي قابلا للطي؟!
لطالما ترددت شائعات عن أن شركة آبل ستطلق جهاز "آيفون" قابلا للطي، لكنها أخرت الإنتاج بسبب المشاكل التي تعاني منها النماذج الأخرى - مثل التكسير والتضحية بالجودة.
وربما يكون التردد قد تلاشى، حيث تشير براءة اختراع جديدة منحت إلى عملاق التكنولوجيا إلى أن لديها جهازا قابلا للطي في طور الصنع من شأنه أن يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع أجزاء متعددة من الهاتف الذكي لأداء مهام مختلفة.
وسيتم وضع الأزرار الافتراضية على جانبي الجهاز، ما يسمح للمستخدمين بالتحكم في الكاميرا ومستوى الصوت وسطوع الشاشة وخيارات أخرى.
وتقدم آبل حلا لمنع التصدع - ميزات مقاومة الإجهاد مثل طبقات البوليمر المطبقة كطلاء.
ولم يتم بعد رؤية جهاز "آيفون" القابل للطي، ولكنه سيسمح لشركة آبل بالتنافس مع أمثال سامسونغ، التي تكافح حاليا الادعاءات بأن الشاشات الموجودة على Galaxy Z Fold 3 تتصدع "بدون سبب".
وحصلت شركة آبل على براءة الاختراع يوم الثلاثاء، التي تصف جهازا قد يحتوي على طبقة أمامية وأخرى خلفية متقابلة وأجزاء جانبية منحنية.
وقد يكون الوجه الأمامي مصنوعا من الزجاج، والذي بدأت آبل في استخدامه مع خط "آيفون 12".
وتقول براءة الاختراع: "قد يحتوي الجهاز الإلكتروني القابل للطي على جزء مرن وشفاف من الجدار ينضم إلى الجدران الشفافة المستوية. وقد يتم تداخل المكونات بين الأجزاء المستوية الشفافة وأخرى غير الشفافة. وقد تتداخل طبقات العرض واللمس مع الأجزاء الشفافة وجزء الجهاز المرن الشفاف. ويمكن أيضا أن تتداخل هياكل مستشعرات اللمس مع الأجزاء غير الشفافة".
ويمكن أيضا تصميم الهاتف الذكي بحيث يحتوي على جزء شفاف مرن ينضم إلى الأجزاء الشفافة المستوية.
وتنص براءة الاختراع على أن "المكونات قد تتداخل بين الأجزاء المستوية الشفافة وغير الشفافة. وقد تتداخل طبقات العرض واللمس مع الأجزاء الشفافة وجزء الجهاز المرن الشفاف. وقد تتداخل طبقات اللمس الإضافية مع الأجزاء غير الشفافة".
وتقترح آبل أيضا إضافة مناطق مفصلات في جميع أنحاء المنطقة التي ينحني فيها الهاتف الذكي، والتي سيتم تصميمها بطبقات مرنة من المواد، مثل البلاستيك أو المعدن.
وتشير صور براءة الاختراع إلى أن الهاتف سيفتح عموديا لتوفير شاشة ممتدة أكثر، مقارنة بالموديلات الأخرى التي تفتح أفقيا لتشكيل جهاز يشبه الجهاز اللوحي.