المقرر في مارس القادم
توقعات بتأجيل "منتدى النقب" خشية التصعيد الأمني في رمصان
يتوقع تأجيل عقد اجتماع لما يسمى "منتدى النقب" لوزراء خارجية دول "اتفاقيات أبراهام" الذي كان مقررا عقده في المغرب، خلال آذار/مارس المقبل، وأن يعقد لاحقا في دولة أخرى، وذلك على خلفية التصعيد الأمني في الأراضي الفلسطينية إلى جانب تحفظ الإدارة الأميركية من مكان الاجتماع في الصحراء الغربية.
ووصلت في الأيام الأخيرة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية رسائل من الولايات المتحدة والمغرب بشأن موعد ومكان الاجتماع، وقالت الوزارة الإسرائيلية إن "موعد اجتماع ’منتدى النقب’ لم يتحدد بعد"، وفق ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، الأحد.
وحسب الصحيفة، فإن المغرب عبرت عن خشيتها من تصعيد الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر رمضان، وعن استيائها من اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى.
وأضافت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تتحفظ من مكان الاجتماع في الصحراء الغربية، لأن المجتمع الدولي لا يعترف بسيادة المغرب فيها.
و"منتدى النقب" هو اجتماع لوزراء خارجية الولايات المتحدة، إسرائيل، الإمارات، البحرين، المغرب ومصر. وبادر إلى هذا "المنتدى" وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، يائير لبيد، وعُقد لأول مرة في بلدة "سْديه بوكير" في النقب، حيث ضريح مؤسس إسرائيل، دافيد بن غوريون. وتقرر حينها عقد اجتماعات مشابهة سنويا.
وجرت خلال الأشهر الماضية استعدادات لاجتماع وزراء الخارجية المقبل، وفي إطارها عُقد لقاء ثالث في أبو ظبي، الشهر الماضي، من خلال ست مجموعات عمل ضمت أكثر من 150 مشاركا.
وبحثت هذه المجموعات في مشاريع وأفكار للتعاون بين الدول الأعضاء في "المنتدى" في عدة مجالات، بينها الطاقة، الأمن الإقليمي، السياحة، الأمن الغذائي والمياه، الصحة. وكان من المقرر أن يناقش وزراء الخارجية خلال الاجتماع المقبل هذه القضايا.