المركز الفلسطيني ونقابة الصحفيين يفتتحان دورة تدريبية لتعزيز قدرات الصحفيين في حقوق الانسان
افتتح المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليوم الإثنين، دورة تدريبية بعنوان “تعزيز قدرات الصحفيين في حقوق الانسان عامة، وحقوق المرأة خاصة”، وذلك بمدينة خانيونس، بحضور كلاً من د.تحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين ، وأ. علا كساب رئيس لجنة التدريب بالنقابة ولؤي الغول مدير النقابة بغزة وأ. عبد الحليم ابو سمرة مدير وحدة التدريب بالمركز الفلسطيني ، وأ. محمد عطا الله مدرب الدورة ، وبمشاركة 25 صحفياً/ة.
وشكر د. تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على الجهود المتميزة التي يبذلها في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان في أوساط العاملين في وسائل الإعلام المختلفة ودفاعه الدائم عن حرية الرأي والتعبير في فلسطين، ومساهمته في تعزيز قدرات الصحفيين في مجالات حقوق الانسان والقوانين المتخصصة بالعمل الصحفي وآليات الحماية والتدخل.
وأوضح د. الاسطل ان هذه الدورة تأتي في اطار التعاون المشترك مع المركز الفلسطيني لتعزيز قدرات الاعلاميين والاعلاميات وضمن دور النقابة لخدمة الصحفيين وتطوير قدراتهم في مجالات حقوق الانسان وعلاقاتهم القانونية مع مؤسساتهم والمجتمع وصولاً الى صحافة مهنية مسؤولة تلتزم بأخلاقيات المهنة ومعاييرها، مشيراً الى مزيد من عقد دورات مستقبلية تلبي احتياجات الصحفيين.
من جانبها شكرت الاستاذة علا كساب رئيس لجنة التدريب بالنقابة المركز الفلسطيني لحقوق الانسان علي هذه الدورات الهامة، وطالبتهم بتكثيف مثل هذه الدورات في جميع المحافظات.
وأكدت ان لجنة التدريب بالنقابة نظمت العديد من الدورات المتنوعة مع الجامعات الفلسطينية .
وقالت كساب ان لجنة التدريب بالنقابة تحرص على عقد مثل هذه الدورات التي تجعل الزملاء والزميلات الصحفيين على علم بقضايا حقوق الانسان وحقوق المراة وعدم التمييز بالعمل مما يساعدهم في إنتاج موادهم الصحفية بهذا الخصوص.
وأكد أ. عبد الحليم أبو سمرة، مدير وحدة التدريب بالمركز الفلسطيني على عمق العلاقة بين المركز ونقابة الصحفيين وكافة العاملين في الحقل الإعلامي على اختلاف أشكاله (المرئي والمسموع والمكتوب)، مشدداً على أنها علاقة تكاملية تهدف إلى حماية حقوق الانسان والكشف عن انتهاكاتها، وتشكيل رأي عام مناهض لها.
وبين أبو سمرة بأن العمل مع الإعلاميين يحتل موقعاً متقدماً في سلم أولويات المركز ، مؤكدا على اهتمام نقابة الصحفيين بالتدريب عامة وحقوق الانسان خاصة موضحاً بان لدي النقابة خطة لدمج الصحفيات في سوق العمل.
وأضاف أبو سمرة بأن الدورة منبراً للحوار الاجتماعي أكثر منها دورة تدريبية، مشيراً إلى أن حقوق الإنسان بطبيعتها نافذة على هموم المجتمع، والإعلام مرآة لواقع هذا المجتمع وأداة لتشكيل الرأي العام ، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الدورات في تعميق المعرفة والمفاهيم والمعايير والآليات الخاصة بدور الإعلام في مجال حقوق الإنسان.
وتأتي هذه الدورة في سياق الجهود التي يبذلها المركز على المدى الطويل للمساهمة في بناء قدرات الصحفيين والإعلاميين في حقوق الإنسان وفي اطار الشراكة مع نقابة الصحفيين، وخاصة حقوق المرأة وحرية الرأي والتعبير، ولدورهم الهام في تسليط الضوء على قضايا المرأة وخاصة العنف المبنى على النوع الاجتماعي، وزيادة الدور الإعلامي في توعية المجتمع بقضايا المرأة.
