الأسير سامي الخليلي يدخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال
يدخل الاسير سامي احمد الخليلي 42 عاما من مدينة نابلس عامه الحادي والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال تنقل خلالها في العديد من السجون، ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي.
وتعرض الأسير خلال اعتقاله لتحقيق قاس استمر اكثر من 75 يوما حيث وجهت له تهمة المشاركة في فعاليات وانشطة الانتفاضة الثانية التي اندلعت على اثر اقتحام رئيس وزراء الاحتلال ارئيل شارون للمسجد الاقصى المبارك، وتتهمه كذلك باعتباره احد ابرز نشطاء البلدة القديمة في نابلس.
وجهت له دولة الاحتلال تهم تتعلق بالانتماء وقيادة كتائب شهدا الاقصى الذراع المسلح لحركة فتح ابان الاجتياح الاسرائيلي للضفة الغربية العام 2002 والمشاركة في مقاومة الاحتلال .
اعتقل الخليلي في 11-2 2003 من بيته في نابلس بعد عملية اقتحام نفذها جيش الاحتلال والوحدات الخاصة، وحكم عليه بالسجن 21 عاما وينحدر الخليلي من اسرة مناضلة حيث تعرض والده للاعتقال لفترات متفاوتة زادت بمجملها عن اثني عشر عاما فيما اعتقل شقيقاه حسين وياسر لعدة سنوات لكل منهما ايضا وتشغل شقيقته اريج عضوية المجلس الثوري لحركة فتح.
ويذكر بأن والدة الأسير الخليلي توفيت قبل نحو خمسة سنوات، وتعرضت العائلة للحرمان من الزيارة لفترات طويلة نتيجة اجراءات الاحتلال العقابية .
وفي تحدي لسياسة الاعتقال الرافضة لكسر ارادة الاسير، واصل الخليلي دراسته الجامعية حيث حصل على اللقب الاول في الدراسات الاقليمية من جامعة القدس المفتوحة، وحصل على درجة الماجستير من جامعة القدس ابو ديس قبل عدة اشهر، وهو مصمم على مواصلة طريقه لرسم مستقبله رغم القيود ويستعد للبدء في اطروحة الدكتوراة لتحقيق حلمه.