عقب استشهاد الأسير أبو علي.. استنفار وحداد بالسجون وإغلاق سجن "النقب"
أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، حالة الاستنفار والحداد لمدة 3 أيام على روح الاسير أحمد أبو علي، الذي ارتقى صباح اليوم، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
ووفقًا لنادي الأسير، فإن إدارة السجون تواصل إغلاق الأقسام في سجن (النقب) منذ الصباح، حيث كان يقبع الشهيد أبو علي، قبل نقله الليلة الماضي الى المستشفى، واستشهاده.
والشهيد ابو علي وهو اب لتسعة ابناء، محكوم بالسّجن 12 عامًا وتبقى على موعد الإفراج عنه نحو عامين، قد عانى على مدار هذه السّنوات من أمراض عدة، ومشاكل صحية مزمنة في القلب، والسُكري، إضافة إلى معاناته من السُمنة، ورافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وتبع ذلك مماطلة في إجراء الفحوص الطبية، ومتابعة وضعه الصحيّ، إلى أن أدى ذلك إلى استشهاده اليوم.
وفي السياق ذاته، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الدولية المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الانسان، بتحمل المسؤولية في التحقيق بجريمة استشهاد الأسير أحمد بدر عبد الله أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا جنوب الخليل، جراء الإهمال الطبي (القتل البطيء)، وكشف ملابساتها.
وحملت الوزارة، في بيان، اليوم الجمعة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو علي، ورأت أن سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى جزء من انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد شعبنا.