عضو كنيست ينضم لحكومة نتنياهو بثلاث مناصب وزارية .. فمن هو؟
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الثلاثاء، انضمام عضو الكنيست عن "الليكود"، دافيد أمسالم، إلى حكومته السادسة، إثر تعيينه في ثلاث مناصب وزارية: وزير في وزارة القضاء؛ ووزير التعاون الإقليمي؛ والوزير المنسّق بين الحكومة والكنيست.
يذكر أن وزير التعليم، يوآف كيش، يشغل حاليا منصبي وزير التعاون الإقليمي؛ والوزير المسؤول عن التنسيق بين الحكومة والكنيست؛ لينهي نتنياهو بذلك الخلاف بينه وبين أمسالم الذي لمنع خسارته الأغلبية البرلمانية خلال التصويت المرتقب على التشريعات المتعلقة بخطة إضعاف القضاء.
وكان أمسالم قد اشترط الحصول على أحد المنصبين؛ إما وزيرا للقضاء أو رئيسا للكنيست، للانضمام إلى حكومة نتنياهو التي نالت ثقة الكنيست في 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتوصف بأنها "الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل"، وتضم "الليكود"، و"شاس"، و"يهديوت هتوراه"، و"الصهيونية الدينية"، و"عوتمسا يهوديت"، و"نوعام".
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن "رئيس الحكومة طلب من عضو الكنيست، أمسالم، الانضمام إلى الحكومة كوزير في وزارة القضاء ووزير للتعاون الإقليمي والوزير المنسق بين الحكومة والكنيست. عضو الكنيست أمسالم استجاب للطلب وسيكون الوزير الثالث والثلاثين" في الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن أمسالم عقد في وقت سابق من الأسبوع الجاري، اجتماعات داخلية مع كبار المسؤولين في الليكود وفي محيط نتنياهو، وأنذر بأنه "إذا لم يتم حل الأزمة بحلول نهاية الأسبوع، فسيبقى خارج الحكومة حتى نهاية فترة ولايتها"، علما بأنه أعرب عن استيائه من نتنياهو خلال المقابلات الصحافية التي أجراها مؤخرا.
وكان أمسالم قد صرّح بأن "من قرر عدم منحي منصب رئيس الكنيست هو رئيس الحكومة. سألته: اشرح لي أمرا واحدًا فقط، لماذا لا يمكنني أن أكون رئيس الكنيست؟ قص علي قصص علي بابا وقال إنه يخشى أن أقوم بتسوية الحسابات مع المعارضة"،
وكان قد أشار إلى أن اليهود الشرقيين يشكلون 70% من الليكود، واعتبر أنهم تعرضوا للإهانة لعدم تعيينه في منصب رفيع، كما أنه غرّد على "تويتر" عشية تنصيب الحكومة التي ظلّ خارجها: "لسوء الحظ ، هذا هو الثمن الذي تدفعه مقابل الولاء والالتزام بالمبادئ".