وزير الطاقة السعودي: نحذر من نقص الطاقة بسبب العقوبات
حذر وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، من أن العقوبات ضد منتجي الطاقة، من الممكن أن تأتي بنتائج عكسية.
وقال لمؤرخ الطاقة، دانييل يرغين، في الرياض: "كل هذه العقوبات والحظر كلها ستتحول إلى شيء واحد وشيء واحد فقط: نقص إمدادات الطاقة من جميع الأنواع عندما تكون مطلوبة بشدة، وهذا هو قلقي"، وفقا لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
وكرر وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، التأكيد على أن المملكة ستظل حذرة بشأن زيادة إنتاج النفط.
وردا على رأي العديد من المحللين البارزين، بأن ارتفاع الطلب سيؤدي قريبا إلى قفزة في الأسعار، قال: "سأصدق ذلك عندما أراه ثم أتخذ إجراء".
وأضاف وزير الطاقة السعودي أن تحالف "أوبك +" أثبتت صحتها بقرارها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: "لو وثق الناس بنا في ذلك الوقت، لما واجهنا المخاوف التي حدثت"، في إشارة إلى ارتفاع الأسعار إلى ما يقرب من 100 دولار للبرميل بعد إعلان تحالف "أوبك +" عن خطوته، وهي مجموعة تضم 23 دولة بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا.
وتسببت هذه الخطوة في تداعيات مع أمريكا، التي قالت إن الاقتصاد العالمي بحاجة إلى إمدادات خام أعلى، على الرغم من أن التوترات خفت منذ ذلك الحين.
وكانت لجنة مراقبة السوق التابعة لتحالف "أوبك +" اجتمعت، يوم الأربعاء الماضي، وأوصت بالحفاظ على استقرار إنتاج الخام، وسط حالة من عدم اليقين بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي الصيني، وحجم الصادرات الروسية، مع تشديد الدول الغربية للعقوبات على موسكو.
وواصلت المملكة العربية السعودية العمل بشكل وثيق مع روسيا بشأن مسائل "أوبك +"، وتحدث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل يومين من اجتماع اللجنة يوم الأربعاء.