عائلة الفتى محمد عليوات تنفي أي علاقة لإبنها بعملية سلوان
نفت عائلة الفتى محمد عليوات الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق النار في بلدة سلوان بالقدس صباح اليوم، أي علاقة لإبنها بتنفيذ العملية، مشيرة إلى أن ووجوده صادف لحظة وقوع الحادث.
ونفى شقيق "محمد عليوات" أن يكون شقيقه منفذ العملية، وأكد أن شقيقه كان في طريقه لمنزل صديقه.
وتسائل عليوات: "من أين سيحصل شقيقي على سلاح وهو في هذا العمر، ويضيف بأن الشاباك يجري تحقيق معه وعائلة عليوات متيقنة بأن ابنهم لا علاقة له بالعملية".
وفي السياق، زعمت قناة كان الرسمية العبرية، الكشف عن التحقيق الأولي بشأن عملية إطلاق النار الجديدة، في بلدة سلوان والتي أدت إلى إصابة مستوطنين اثنين بحالة خطرة،
وذكرت القناة: "وصل المنفذ والذي يبلغ من العمر 13 عاما من سكان سلوان بحافلة عمومية مسلحا بمسدس من نوع يريحو". وفق قولها
وزعمت أن المُنفذ أطلق النار على مستوطنين اثنين أصيبا بجروح خطيرة، مشيرة إلى أن حارس أمن كان هناك قام بإطلاق النار وإصابته.
ونوهت القناة الإسرائيلية الرسمية، إلى أن الفتى صاحب الـ 13 عامًا، يتم الآن استجوابه من قبل الشاباك، فيما نفت العائلة صحة هذه الأقاويل بشأن ابنها الطفل.
يُذكر أن عملية سلوان الجديدة، تأتي بعد ساعات فقط، من عملية أخرى في القدس، أمام كنيس يهودي، أدت إلى مقتل 7 إسرائيليين، واستشهاد المنفذ خيري علقم.