تفاصيل جديدة عن الجريمة
جيش الاحتلال ينشر مشاهد مصورة للاشتباكات في مخيم جنين
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، مشاهد مصورة للعدوان على مخيم جنين صباح اليوم، ومقاطع من الاشتباكات في المخيم، عقب الانسحاب واستشهاد 9 مواطنين بالمخيم بينهم سيدة مسنة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن "عملية غير عادية جرت في مخيم جنين بإدارة ومتابعة كاملة من جهاز الشاباك لوجود معلومات استخباراتية دقيقة".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن "قوات من اليمام وحرس الحدود اقتحمت صباح اليوم مخيم جنين في مهمة لاعتقال مطلوبين فلسطينيين، تخلل ذلك تبادل إطلاق نار كثيف"، وحسب التقارير فإن القوة الأولى التي اقتحمت المنطقة وصلت متخفية داخل شاحنة ألبان.
الاحتلال يزعم: العلمية في جنين منعت هجوما كبيرا بإسرائيل
وأفادت "إذاعة الجيش"، بأن الهدف من العملية في جنين، اعتقال مطلوب كبير من حركة الجهاد الإسلامي، دون الكشف عن هويته وتفاصيله، فيما أكدت الإذاعة نقلا عن مصدر أمني، سقوط مسيّرة استطلاع في مخيم جنين، والذي زعم أنه لا يوجد خوف من تسرّب معلومات.
ولتبرير العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، زعم مراسل موقع "واللا"، أن الشاباك يعمل مع الجيش لإحباط هجوم كبير يخطط له من داخل مخيم جنين لتنفيذه في إسرائيل.
وذكر المراسل العسكري لموقع صحيفة "ماكور ريشون" أن العملية في جنين منعت هجوما خطيرا للغاية، على حد تعبيره.
رفع حالة التأهب في "غلاف غزة"
وأفاد المراسل العسكري لـ "معاريف" بأن الجيش الإسرائيلي استخدم صواريخ مضادة للدروع في استهدافه لعدد من المطلوبين في جنين، ولذلك التقديرات بأن هناك العديد من "القتلى" الشهداء الفلسطينيين، وفق ما ذكر.
وقال المراسل العسكري لـ "يديعوت أحرونوت" إن "العملية في وضح النهار بجنين وبهذا الحجم يشير إلى أهميتها وإلحاحها، في المؤسسة الأمنية يتحدثون عن إحباط هجوم كبير خطط له لأول مرة منذ سنوات".
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة في أعقاب العملية في جنين، بيد أن القناة 13 الإسرائيلية، رجحت أن الجيش يستعد لاحتمالية إطلاق صواريخ من قطاع غزة، في أعقاب الأحداث في جنين.
نتنياهو يجري تقييما للوضع الأمني
وعقب العلمية العسكرية في جنين، يجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تقييما للوضع الأمني في وقت لاحق من اليوم، في أعقاب التطورات الأخيرة في جنين، حسب ما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وفي بيان مشترك لجيش الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك"، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه "تم تنفيذ عملية مشتركة لقوات الجيش والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة، خلال العملية تم الاشتباك وقتل 3 من المسلحين من حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين".
وزعم جيش الاحتلال في البيان المشترك أن "الحديث يدور عن مطلوبين أمنيين من نشطاء الجهاد الاسلامي كانوا ضالعين في الآونة الأخيرة في نشاطات وعمليات مسلحة واسعة، ويشتبه في ضلوعهم بعمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش، بالإضافة إلى التخطيط لتنفيذ عمليات مسلحة كبيرة".
وخلال العملية قامت قوات الاحتلال بمحاصرة مبنى تحصن داخله المسلحون، حيث تم، وفقا لبيان جيش الاحتلال، "رصد مسلحين يهربان من داخله لتقوم القوات بإطلاق النار نحوهما وقتلهما. كما قام أحد المطلوبين الذين تواجدوا في المبنى بتسليم نفسه للقوات".
وأضاف الاحتلال في بيانه "بعد دخول القوات الهندسية إلى المبنى بهدف تفجير عبوتين ناسفتين استخدمها المسلحون، تم إطلاق النار على شاب كان مسلحا داخل المبنى".
وذكر البيان المشترك أنه "خلال محاولة الاعتقال تعرضت قوات الأمن لإطلاق نار، حيث ردت باستهداف المسلحين ورصدت إصابة عدد منهم، دون أن تسجل إصابات في قوات الجيش"، بحسب زعم المتحدث العسكري، الذي قال إن "العملية في جنين، جاءت ة بناء على معلومات قدمها جهاز الشاباك والتي دفعت القوات نحو مبنى اختباء للعناصر المسلحة داخل مخيم جنين".