مذكرة تفاهم بين فلسطين ومصر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبريد
شهد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الإثنين، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي دولة فلسطين وجمهورية مصر العربية، بشأن التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبريد.
ووقع مذكرة التفاهم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، ممثلا عن حكومة دولة فلسطين، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت، ممثلا عن الحكومة المصرية.
وأشار سدر إلى دور مذكرة التفاهم في دعم وتعزيز أوجه التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبريد، لافتا إلى ما نصت عليه المذكرة من آلية لتنفيذ مختلف بنودها، ومن ذلك تشكيل فريق مشترك مصري فلسطيني في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، بهدف متابعة تنفيذ مجالات التعاون الواردة بالمذكرة، بحيث تكون مهمته تحديد برامج العمل التي من شأنها تحقيق المستهدفات منها.
من جانبه، أشار رئيس مجلس الوزراء المصري إلى أن ما تم توقيعه اليوم من مذكرة تفاهم بين البلدين الشقيقين، يأتي انطلاقاً من العلاقات المميزة بينهما، ورغبة في تطويرها، وإيمانا بأهمية دور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة للبلدين، وكذلك مواكبة للتطورات المتسارعة على الساحتين الدولية والإقليمية في قطاعات البريد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقال إن توقيع مذكرة التفاهم، الذي يأتي على هامش انعقاد فعاليات المكتب التنفيذي ومجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، يؤكد حرص مصر على دعم وتعزيز أطر التعاون على المستوى العربي، خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إيمانا بأهمية دور هذا القطاع الحيوي، الذي يشهد نموا متسارعا، وأثره في بناء الاقتصاد الرقمي ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة من خلاله.
وأوضح أن مذكرة التفاهم تضمنت أوجه التعاون الفني المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، ومن ذلك ما يتعلق بتقوية علاقات التعاون في مجال رسم السياسات والتنفيذ لقطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، وإثراء الأطر القانونية للعلاقات الثنائية، وإرساء آليات كفيلة بتنفيذ مجالات التعاون، إلى جانب تبادل التجارب والخبراء في هذا المجال، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية والإقليمية، وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالأنشطة ومشروعات قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، وأفضل الممارسات التي تساعد الطرفين في أداء مهامهما بصورة أكثر فاعلية وتسهم في تقليل كُلفة الأعمال.
كما تضمنت أوجه التعاون الواردة في مذكرة التفاهم حث المؤسسات العامة والشركات الخاصة العاملة في قطاعي تكنولوجيا المعلومات والبريد على التعاون فيما بينها لإنجاز مشروعات مشتركة، وكذلك الاهتمام بأنشطة التدريب والتنظيم على مستوى عال ومتخصص في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، ودعوة كل طرف للآخر للمشاركة المتبادلة في الفعاليات والأنشطة التي تقام وتنظم من قبل الطرفين، ذات الصلة بهذا القطاع المهم.
وفَصّلت المذكرة أوجه التعاون وتبادل الخبرات والمعارف بين الطرفين في مجالات: البريد، وتكنولوجيا المعلومات، وتنظيم قطاع الاتصالات، والابتكار وريادة الأعمال، والتدريب والبحوث والدراسات، وشكاوى المواطنين ومتلقي الخدمة.